نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران
آخر تحديث GMT20:04:49
 العرب اليوم -

"نباتات الظل" لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نباتات الظل" لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران

نباتات الظل
لندن - العرب اليوم

التأقلم مع المكان,جفاف التربة,النبتة,تداخل الحقيقة مع الخيال,حرارة معتدلة,الضوء,الماء,التربة الغنية بالفيتامينات,أشعة الشمس,إبراز جماليات المكان,المنسق الزراعي عمر أحمد,المناخ الدافئ,الرطوبة العالية,المزروعات,نباتات الظل,اللون الأخضر,اللّمسة الخضراء,الأشجار,الديكور الداخلي,
لا تقتصر اللّمسة الخضراء المتمثِّلة في المزروعات والأشجار ونبات الزينة على المساحات الخارجيّة فقط، بل تمتدّ إلى الداخل ليكون لها تأثير لافت وجذاب ودور مهمّ في الردهات الداخلية، حتى يظل وجودها لا يقل أهمية عن مفردات الديكور الداخلي.

وتضفي هذه المزروعات التي يطلق عليها نباتات الظل، لمسة خاصة في ثنايا المنزل مما تبعث الحياة في جمود الجدران والأبواب والشبابيك وتمنح شــعور مختلفًا لأصحاب المنزل وكل زائر تقع عينه على اللون الأخضر الباعث على الراحة النفسية والسعادة التي يتوق لها أصحاب المنزل ما أن يستخدمون مرافق المنزل، الذي يشع هدوءًا وراحة وانسجامًا، على عكس المنازل التي تفتقر إلى نباتات الزينة فتظل قاتمة كئيبة مشحونة بالسلبية، التي بدورها تؤثر على نفسية أصحاب المنزل وتنزع مفهوم الراحة منه، فعملية توزيع نباتات الزينة في ردهات المنزل تمنح المكان نوعًا من التجديد وبث روح الحياة فيه.

ولا يمكن تجاهل دور النباتات فيه وأهميتها كقطعة ديكورية يمكن استخدامها بكل سهولة ويسر.

إبراز جماليات المكان

ويشير المنسق الزراعي عمر أحمد، إلى أن نباتات الزينة الداخلية تضم مجموعة واسعة موطنها المناطق الاستوائية ذات المناخ الدافئ والرطوبة العالية ويمتاز بعضها بجمال أوراقه وألوانه وتختلف أحجامه، فمنها صغيرة تزرع في سلال ومنها ما توضع على طاولة جانبية ومنها ما توضع على حدود النوافذ أو الشرفات.

ونجد منها الكبيرة التي يمكن أن توزع في أصص كبيرة وتترك عند المداخل مما تحمل أجمل عبارات الترحيب بالضيوف، أو أن توضع في الزوايا لتكسر حدة تقابل الجدران وتبرز جمالية مكونات الغرفة، وعند وضعها في حجرة المكتب تجلب إحساسا بالنشاط والحيوية على المرء، مما يقبل على عمله بهمة عالية، وأيضًا غرفة المعيشة وهي المساحة التي يجتمع فيها أفراد الأسرة لساعات طويلة، لذا يجب الحرص على وضع نباتات الزينة على جانبي الجلسة، أو بجانب التلفاز أو الأجهرة الألكترونية فهي تساعد هنا على امتصاص الإشعاعات الضارة المنبــعثة من هذه الأجهزة، فعملية توزيع هذه النباتات أيضًا يتوقف على طبيعة النبات وحاجاته ومدى توفير البيئة الملائمة له، حتى يستطيع أن ينمو ويزدهر دون أي مشــاكل قد تعرقل نموه.

حرارة معتدلة

ويؤكِّد عمر أحمد أن هذه النباتات تتطلب رعاية ودراية تامّة باحتياجاتها الأساسية كالضوء والماء والتربة الغنية بالفتيامينات، فمجرد النظر إليها ومراقبة أوراقها بشكل دائم يمكن معرفة وضع النبتة جيدًا وهل تعاني من مشكلة ما أم لا، فنجد النباتات الداخلية تحتاج إلى حرارة معتدلة ما بين 23 و36 درجة مع تجنب تعرضها إلى الحرارة العالية أو حتى البرودة العالية، ولا أن تكون عرضة لأشعة الشمس المباشرة التي قد تحرق أوراقها، وتفقدها ما تحتويه من رطوبة، فيفضل اختيار مكان ذي إضاءة جيدة، تتسلل أشعة الشمس إليه بصورة مناسبة ومعتدلة، وأن يكون بعيدًا نوعًا ما من أن تطاله وتبعث به أيدي الأطفال، فالنبات كائن حي وسريع التأثر.

تداخل الحقيقة مع الخيال

كم من الأساطير والخيالات التي تبدو كحقيقة لكثرة من يرددونها ولطول الزمن الذي تتردد فيه! وتتداخل الحقيقة مع منطوق الخيال بشكل يصعب معهما عملية الفرز لإرجاع كل إلى نصابه ويقيم له قسطاسه، من قبيل هذا عذب فرات، وهذا ملح أجاج وعلى هذا المنوال تسير القافلة.

التأقلم مع المكان

وتحتاج النبتة لفترة من الزمن حتى تتأقلم مع المكان، فعملية تحريكها وتغير موقعها يعرضها للضرر، كما تحتاج النبتة إلى الماء شأنها شأن الكائنات الحية الأخرى، ونحن نتحكم في وقت ري النبتة بالمقدار الذي تحتاج إليه، فلابد من الري بحرص وإعطاء النبتة القدر الذي تحتاجه من الماء دون زيادة أو نقصان حتى لا تتعرض للذبول أو الموت.
ويمكن معرفة ما تحتاجه النبتة من خلال تحسس تربتها، لمعرفة مدى رطوبتها فيمكن ريها مجددًا بمجرد جفاف التربة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران نباتات الظل لمسة جذابة تبعث الحياة في جمود الجدران



GMT 23:56 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أهمية الإضاءة الداخليّة في الديكورات الشتوية

GMT 23:42 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار ديكورات الحمامات المودرن

GMT 23:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أفكار جديدة لترتيب وتزيين المطبخ

GMT 23:28 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل النصائح لاختيار أرضيات المنزل

GMT 15:53 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الديكور لتصميم المطبخ الحديث

GMT 23:41 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح في الديكور عند تصميم غرف الطعام

GMT 23:11 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح المساعدة في تعزيز الإضاءة في الغرف المظلمة

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول ذكية لاختيار ديكورات المطابخ العصرية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab