القاهرة- العرب اليوم
السرير، قطعة الأثاث الأساسية في غرف النوم؛ كان تصميمه شهد على تعديلات بالجملة عبر السنوات؛ وبعد أن كان التوجه سابقاً إلى اعتماد الظهر العالي للسرير، الذي تدخل في إعداده مادة أو مادتان، الظهر الذي يتكئ إلى جدار أبيض سادة، أصبح الجدار خلف السرير يصمم بطريقة جذابة، ويعدّ جزءاً من ديكور غرف النوم. وفي هذا الإطار، مهندسة الديكور ريهام فرّان على نماذج الأسرة الرائجة هذا العام.
جديد تصاميم الأسرة
• من الرائج اختيار السرير المنخفض، مع تزويده بظهر عال يكاد يلامس السقف.
• تتمثّل موضة الأسرّة، في اتخاذ شكل الصندوق (بوكس)، وضمنه المرتبة، والجدار خلفه مبطن، مع "نيش" في السقف محمّل بالإنارة المخفية التي تسلّط إضاءتها على الديكور المنجّد. ومن الرائج دخول مادة أخرى بين قطع التنجيد، لا سيما "الكروماج". يستخدم هذا التصميم في الغرف الفسيحة، مع اختيار الألوان المرغوبة، سواء كانت داكنة أم فاتحة.
• تنفّذ الفكرة عينها المذكورة في النقطة السابقة، مع تعديل يطال حجم التنجيد الذي يوازي عرض السرير حصراً، فلا يغطي كامل الجدار. وتنسدل إلى يمين السرير ويساره الإضاءة من السقف عن طريق الحبال، وذلك فوق كل منصدة جانبية.
• تكسى خلفية السرير بالألوان الخشبية التي تمتدّ من الأرض إلى السقف، والمثبتة أفقياً إلى جانب بعضها البعض. وعلى جهتي السرير، بعيداً عن ظهره، يُعاد نفس التصميم وصولاً إلى السقف. تثبت الإضاءة على الخشب. ويحلو، في هذا الإطار، اختيار الألوان الداكنة للخشب (الجوز والخشب المعتق).
• يحلو إدخال مادة "الكروماج" بلون الذهب أو الفضّة إلى ظهر السرير الخشب، أمّا في وسط الجدار، وإلى يمين السرير ويساره فتثبت ألواح "الجبس بورد" النافرة عن الجدار، مع توظيف الإنارة المخفية.
• ترغب النساء في اقتناء السرير الذي يحمل المرايا؛ ظهره من الخشب، وعلى الجهتين مرايا من الأسفل إلى الأعلى، مع الزخرفات المنفذة بتقنية الليزر، أو يكسى السرير بكليته بمربعات من المرايا.
قـــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أرسل تعليقك