اتجاهات الديكور من رحم الطبيعة
آخر تحديث GMT12:31:20
 العرب اليوم -

اتجاهات الديكور من رحم الطبيعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتجاهات الديكور من رحم الطبيعة

الديكور الصالونات
القاهرة ـ العرب اليوم

ليس من الصعب تصور ديكور منازلنا للعام الجديد. يكفي أن نرصد ما يعرض في الصالونات والمعارض الدولية الخاصة بالأثاث والاكسسوارات والمبتكرات لكي نتمكن من رسم مشهد متكامل يعكس بالتأكيد الأجواء التي تنتظرنا داخل منازلنا في العام الجديد.

القاسم المشترك بين كل التقديمات التي تزخر بها المعارض والصالونات هو الرفاهية، وهذا ما نلمسه أمام التنويعات الأخاذة التي أنتجتها مخيلات المصممين والمهتمين في مجال الديكور والزخرفة.
سحر الأخضر والباستيل.. منزلك أكثر بهجة

بداية لا بد لنا من التوقف أمام لوحة الألوان المقترحة للعام الجديد، وهي لوحة غنية بإيقاعاتها وتدرجاتها وطبيعة تشبعها التي تراعي فيها أنماط الحياة المعاصرة وتطلعات المجتمعات وانخراطهم في قضايا تتجاوز الاهتمامات الفردية أو الشخصية. وهذا ما يوحي به الحضور الكبير للون الأخضر ليس فقط في خيارات الأثاث والاكسسوارات ولكن ينسحب هذا الأمر إلى بنية المساحة حدودها وأبعادها.

لذا فقد يكون اللون الأخضر للجدران – مثلاً – خياراً مناسباً في العام الجديد، وقد يكون حضور النباتات الداخلية وجهاً آخر لتبني اللون الأخضر، على أنه في النهاية يبقى التواصل مع البيئة والتذكير بها من خلال اللون الأخضر عاملاً له مكانة محسوبة في داخل منازلنا طيلة العام الجديد.

" الباستيل" من الألوان التي تعود بقوة مع الاتجاهات الزخرفية الجديدة لتضفي خفة ورشاقة وفسحة معقولة للهدوء. كذلك فإن بعض الألوان التقليدية لا تزال تتربع على لوحة الألوان وأبرزها الأزرق والأصفر المائل الى لون الخردل و الرمادي والألوان الحيادية بشكل عام.

دعوة للتصالح مع الطبيعة وحماية البيئة

المواد والتصاميم تلعب دورا أساسيا في المشهد الزخرفي وبما أن العنوان الرئيسي لاتجاهات الديكور للعام الجديد يشكل دعوة للتصالح مع الطبيعة وحماية البيئة، فإن المواد المقترحة هي أيضاً مستمدة من الطبيعة مثل الخشب والرخام والمعادن المصقولة وغيرها من المواد النبيلة التي تتشكل في رحم الطبيعة وتمنح لحياتنا اليومية قسطاً كبيراً من الرفاهية والأمان النفسي والجسدي. بالإضافة الى الأقمشة المتنوعة بأليافها الطبيعية كالكتان والقطن حيث تحجز لها أماكن مرموقة في المشهد الزخرفي القادم.

الكلاسيكية الجديدة والباروكية المعاصرة

خلال العام الجديد، يتمتع الأثاث بأشكال مستوحاة من الطبيعة من حيث ليونة خطوطها وانسيابيتها لتوفر المزيد من الرفاهية والراحة. وهي تتميز بالبساطة والتكلف في آن واحد، مما يسمح للراغبين على اختلاف أذواقهم وميولهم بأن تكون خياراتهم مناسبة ومتناغمة ومتوازنة، مظاهر الطرافة والغرابة لم تغب تماماً ، لتؤمن لمسات مساحات إضافية خارج نطاق الجدية والالتزام.

ومن أجل ذلك لم يجد المصممون بديلاً عن العودة إلى سبعينيات القرن الماضي واستعادة أجوائه ولكن بحرية أكبر نظراً لمشاركة التقنيات الحديثة في إعادة إنتاج بعض القطع التي حازت على شعبية كبيرة آنذاك، مع بعض التصرف بالخطوط والمقاييس وربماً أيضاً بالتفاصيل. فنحن أمام نسخ متطورة تتلاءم تماماً مع الحياة المعاصرة .

وبشكل عام، سنجد أنفسنا أمام تنسيقات جديدة غير مسبوقة على مستويات عديدة تتمايز باللون والشكل والمواد، فتنتج هنا تناقضات ناعمة ، وتولد هناك أجواء مفعمة بالفرح والبهجة وتنشر هنالك رونقاً فريداً وتجعل من الداخل مكاناً ملائماً لتجديد النشاط والأفكار.

تعتمد اتجاهات الديكور على التناغم فلمسات "البوب آرت" حاضرة من خلال لعبة الألوان الأحادية، وبعض الأشكال وخاصة ذات المنحنيات البارعة. فضلا عن المكانة البارزة لما نسميه بالكلاسيكية الجديدة والباروكية المعاصرة، طرازان يتجليان ليس فقط عبر الاكسسوارات المختارة لهذا المشهد، بل في أحيان كثيرة في المزاوجة الفذة، بين عناصر رئيسية من أزمنة وحقب مختلفة.

عودة قوية للطراز الأسكندنافي

على أن الأكثر بروزاً في هذه الاتجاهات والميول، هو العودة القوية للطراز الأسكندنافي الى مقدمة المشهد، فخطوط هذا الطراز البسيطة والأشكال العملية لقطعه والسيناريوهات العديدة لتنسيقاته والتي تحمل على الأخص حلولاً بالغة الكمال للمساحات الضيقة والشقق الصغيرة، تجعل منه عنواناً ومحطة رئيسية من محطات المشهد الزخرفي في العام الجديد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

أفكار ذكية لتجديد ديكورات الصالونات الصغيرة لزيادة المساحة

الأزرق في ديكورات صالونات النجمات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتجاهات الديكور من رحم الطبيعة اتجاهات الديكور من رحم الطبيعة



GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول ذكية لاختيار ديكورات المطابخ العصرية

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور مهمة للحمامات المميزة

GMT 16:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح المُساعدة في اختيار ديكورات المطابخ العصرية

GMT 11:25 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

ديكورات غرف نوم بألوان داكنة جذابة

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab