القاهرة - العرب اليوم
جميع السيدات دون استثناء يرغبن بمشاهدة منزلهن بأجمل مظهر، ولا يمكن أن يتم ذلك دون تنسيق السجاد والموكيت مع أثاث المنزل، وقد يكون من النادر جداً أن تخلو المنازل سواء كانت بسيطة أو قصوراً فارهة من قطع السجاد والموكيت فيها، وتتنوع أذواق الناس كثيراً في شرائها وتنسيقها.
بعض السيدات يفضلن السجاد وأخريات يفضلن الموكيت، وبعضهن يدمجن بين قطع السجاد والموكيت، لكن ما الفرق بين كل منهما، وبماذا يتميز السجاد عن الموكيت؟.. سنلقي نظرة سريعة على مزايا كل منهما:
الفرق بين السجاد والموكيت
الفرق كبير وملاحظ بين السجاد والموكيت، سواء من حيث الحجم أو الموديلات وحتى طريقة صناعة كل منهما.
ويمكن لسيدة المنزل إزالة السجاد ونقله بسهولة كبيرة، خاصة قطع السجاد الصغيرة، بينما يصعب هذا الأمر كثيراً عند التعامل مع الموكيت الذي يتم لصق أغلب أنواعه بالأرضيات، ويكون بمساحة الغرفة كاملة، كما أن الموكيت لا يتحرك ولا يسمح للغبار والأتربة بالدخول تحته.
التكلفة
بشكل عام، إن الموكيت أقل تكلفة، وهو ذو سعر أقل من أسعار السجاد التي قد تصل لمبالغ كبيرة جداً لا يستطيع الأشخاص العاديون شراءها، وتكون هذه الأنواع في الغالب مصنوعة يدوياً، كما يختلف سعر السجاد عادة حسب مصدره والدولة المصنعة له.
العزل
من ناحية العزل الصوتي، يعتبر الموكيت أفضل بكثير لذلك يتم استخدامه أحياناً في الاستوديوهات الخاصة بالعزل الصوتي والفنادق التي تعتمد الموكيت بشكل كامل، نظراً لجودته الكاملة في العزل الصوتي وتكلفته المالية الأقل للمساحات الكبيرة، والسجاد والموكيت آمنان جداً لأنهما يمنعان الانزلاق.
التدفئة
يعتبر السجاد والموكيت من وسائل التدفئة شتاءً، ولهما دور مهم في نشر الدفء في المنزل، خاصة تدفئة القدمين، ويكونان فعالين جداً في تغير درجة حرارة الغرف ذات الأرضية الخشبية التي تعرف بامتصاص البرودة بشكل كبير.
الجمال
من أهم فوائد السجاد والموكيت إعطاء المكان منظراً جمالياً، يبعث الراحة في نفوس ساكنيه، ومن المهم جداً اختيار السجاد بألوان ونقوش تناسب أثاث المنزل لتضفي منظراً جمالياً ساحراً على غرفه، خاصة غرف الضيوف والمعيشة وفي حال تم وضع الموكيت في هذه الغرف فلا مانع من إضافة قطع صغيرة من السجاد يتم اختيارها بما يتلاءم مع كل الألوان الموجودة في الغرفة.
وينصح غالباً باختيار الألوان الغامقة من السجاد والموكيت، خاصة في غرف المعيشة والنوم كون هذه الألوان تخفي الكثير من البقع والأوساخ التي ستظهر فوراً في الألوان الفاتحة.
وفي النهاية، تجب المحافظة على نظافة السجاد والموكيت من خلال استعمال المنظفات الكيماوية المخصصة لهما، وكذلك مكانس البخار ويفضل تعريضهما للشمس بين فترة وأخرى لأنهما يتأثران بالرطوبة وقد يصيبهما تعفن في حال لم تتم تهوية الغرف وتعريضها للشمس بشكل مستمر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أبرز الأفكار لاستخدام الأزهار المجففة في تنظيف السجاد تعرّفي عليها
تعرفي علي طرق تنظيف السجاد من البقع الصعبة
أرسل تعليقك