القاهرة - العرب اليوم
للخريف مُميّزات عدة، وعلى رأسها ألوان طبيعته المحمرّة الرائعة. صحيحٌ أن دولًا عدة قد لا تعرف مناخ الفصول الأربعة المتجّددة خلال العام، بل الحرّ أو الأمطار حصرًا، بيد أن ذلك لا يقف حائلًا أمام تزيين البيت بحلّة خريفيّة تجعل الديكور الداخلي يتوهّج، ويطل إطلالةً دافئةً. علمًا أن أساس الديكور الخريفي هو الألوان الدافئة، جنبًا إلى جنب السجاد والمشالح والوسائد، التي تُثري المشهد.
ديكور خريفي لافت
تتزيّن المنازل، لا سيّما غرف الجلوس، بديكور خريفي في سبتمبر أو أكتوبر. في الآتي، طرق غير مكلفة آيلة إلى تحقيق الإطلالة الخريفيّة:
• تبدّل أغلفة الوسائد الخاصّة بالأريكة، مع إضافة مشلح كريمي اللون (أو أبيض) إليها. إشارة إلى أن الديكور الخريفي غنيّ بعناصره ذات الملمس المختلف، ومنها: البطانيات المحبوكة والوسائد المزخرفة والمخمل...
• توزّع الشموع المعطّرة (أو فوّاحات الزيوت العطريّة)، في غرفة الجلوس.
• تملأ المزهريّة بحبّات الجوز، أو تستخدم أكواز الصنوبر في التزيين، وتوظّف حبّة متوسّطة من القرع العسلي أو كبيرة في الديكور الخريفي.
خامات الخريف وألوانه
المخمل قماش مفضّل في الخريف، وهو يشيع الدفء، وقد يحلّ على الأريكة الرئيسة أو الوسائد المرمية عليها، وكذا هو الفراء، والكشمير الناعم.لناحية الألوان، يتردّد حضور درجات غنيّة من الأحمر والبرتقالي والأصفر، مع ظلال هادئة وحيوية بالأخضر، بالإضافة إلى الأزرق المائل إلى الرمادي والبنّي الغامق والكراميل الدافئ والأبيض الكريمي. أضف إلى ذلك، تتقدّم النغمات اللونية الترابية الخاصّة بالحجر، بصحبة الأخضر الناعم، مع الإشارة إلى أن التوليفة اللونية مناسبة للأقمشة أو الجدران.
تجدر الإشارة إلى أن ألوان الخريف جريئة، وبالتالي يكفي حضورها من خلال إكسسوار أو إضافة (الوسائد، مثلًا) أو طلاء الجدران، الأمر الذي يكفل أن تحدث تأثيرًا كبيرًا في الديكور.
أرسل تعليقك