جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي
آخر تحديث GMT19:02:29
 العرب اليوم -

جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي

موضة السجاد في الديكور الداخلي
القاهرة ـ العرب اليوم

مع انتشار فكرة المساحات المفتوحة في الشقق ذات الديكور الداخلي المودرن، حيث تغيب الجدران الفاصلة بين الصالة ومكان الطعام والمطبخ، بات للـ سجاد دور في تحديد كلِّ ركن من أركان هذه المساحة، بحيث تحمل القطعة منه مجموعة من الأثاث، لترسم خصوصيَّة لهذا الركن.

علمًا أنَّ موضة السجَّاد في الديكور الداخلي، عبارة عن قطع صغيرة أو متوسِّطة منه تطلُّ اطلالةً شبابيَّةً.

تشمل موضة السجَّاد الـ"مودرن" في الديكور الداخلي، ذلك الهندي القماش أملس السطح، الذي يطلُّ بألوان ونقوش عدَّة.

وهناك السجَّاد ذو الألياف العالية أو المنخفضة أو كلاهما معًا، ومع توافر تقنيَّة طباعة الصور المرغوبة بأنواعها على القطع، ينفتح الباب على تصاميم تعبِّر عن شخصيَّة صاحب(ة) المنزل.

لناحية الأشكال، هناك القطع المُربَّعة، أو الدائريّة الملوَّنة.

عمومًا، يضفي الخروج عن المألوف في هذا المجال، بعدًا جذَّابًا على الديكور الداخلي.

4 أخطاء شائعة

عند اختيار السجَّاد الـ"مودرن"، يرتكب البعض أخطاءً شائعة في الاختيار، تشمل:
• حصر السجَّاد الملوَّن بمرحلة عمريَّة: يعتقد البعض خطأً أنَّ ألوان السجَّاد الجريئة حكر لمرحلة عمريَّة معيَّنة، شبابيَّة بالطبع، إلَّا أنّ هذا المعتقد يبعد عن الدقَّة.

• الحجم الخاطئ: كثيرًا ما يُختار السجَّاد بحجم خاطئ، نظرًا إلى صغر القطع الـ"مودرن" منه. وفي هذا الإطار، لا داعي أن تحضن السجَّادة كامل الأثاث، بل يكفي أن تتكئ قوائم هذا الأخير الأماميَّة عليها...

وتدعو نصيحة خبراء الديكور إلى توزيع قطع كبيرة من الورق على الأرضيَّة، في المساحة المُراد فرد السجَّادة عليها، لمعرفة الحجم المناسب لهذة الأخيرة علمًا أنَّ السجَّادة الأكبر حجمًا هي المُفضَّلة عمومًا.

• للسجاد الأولويَّة في خطة الديكور، بعكس ما هو شائع بأنَّ السجَّادة قطعة ثانوية أو أكسسوار مُكمِّل للديكور، ممَّا يدفع بكثيرين إلى إرجاء شرائها للنهاية، عندما تُستنزف الميزانيَّة المرصودة للتأثيث، فتضعف بذا إطلالة الغرفة النهائيَّة من جرَّاء شراء قطعة غير مميَّزة.

ولذا، يدعو خبراء الديكور إلى جعل شراء السجَّاد يحتلُّ أولى خطوات الديكور، تليها خطوة انتقاء العناصر الأخرى (الأثاث).
• السجَّاد المناسب للركن: يُخطئ كثيرون عند شراء سجَّاد "خفيف" للممرَّ الذي يتحمَّل "الدعس" المستمر، وبالتالي فهو سيُبلى سريعًا.

أمَّا إذا كان المكان الذي يحضن السجَّاد خاصًّا بالأكل، فيجب اختيار هذه القطعة قابلة للتنظيف أو عميقة الألياف.

كما أنَّ السجَّاد طويل الخيوط والوبر، وحين يُفرد في مكان غير مناسب، سيخلص إلى تناثر وبره...

الأذواق العالمية

تتباين الأذواق حول العالم، باختلاف الثقافات والجغرافيا، وبالطبع تختلف الأذواق في الشرق الأوسط مُقارنة بأوروبا أو الولايات المتحدة...

وفي هذا الإطار، تُلاحظ المالكة لـ"شركة كاربيتس سي سي"، الفنَّانة سيسيليا سيتيردال، أنَّ "سكَّان الشرق الأوسط يُفضِّلون فرش السجَّاد الفارسي في منازلهم، وهم يميلون إلى اختيار القطع اللمَّاعة ذات الألياف المنخفضة منه.

وبالمقابل، يشتري سكَّان الدول الأسكندنافيَّة السجَّاد ذا الألوان الفاتحة المقترنة بالأبيض والأسود، والألياف المرتفعة، من جرَّاء المناخ بالطبع.

وفي أوروبا، يحظى سجاد "دهوري" اليدوي الهندي بشعبيَّة".
عن جديد موضة السجَّاد، تشرح سيتيردال أنَّ ألوانه أمست أكثر جرأةً أخيرًا، فضلًا عن دخول العديد من الأشكال الغريبة إلى هذه السوق، وهو أمر ملائم للسجاد المفتول يدويًّا، فقد عادت الخيوط المنسدلة من أطراف السجَّادة بعد انقطاع لفترة طويلة".

وتضيف سيتيردال: "السجاد الـ"مودرن" يُعلَّق على الحائط، كما يفترش الأرض، وهو بمثابة قطعة فنيَّة".
ومع ازدياد الوعي العالمي بضرورة الحفاظ على البيئة، تظهر أنواع من السجَّاد المستدام.

وفي هذا الإطار، توضح المتحدِّثة باسم "شركة إيجي للسجاد" ميتي فرايدنزبجرغ جاكوبسن، أنَّ الاستدامة، إحدى مُميِّزات هذا المنتج المهمَّة للغاية، وعلامة على نجاح الشركة التي تُصنِّعه، وفي شأن المستهلكين، هم يشعرون عند انتقائه بأنَّهم يُحقِّقون فارقًا نحو الأفضل".

وبعد فترة طويلة، ساد فيها السجَّاد بسيط التفاصيل والمحمَّل بألوان هادئة، ها هي الحيويَّة تعود أخيرًا لتصاميمه بحسب جاكوبسن، التي تقول إنَّ "المستهلكين باتوا يُفضِّلون الألوان العميقة والدافئة للسجَّاد ذي الملمس السميك والفاخر المثير للحواس، بالتناغم مع الشقق الحديثة ذات الجدران البيضاء والرماديَّة والنوافذ الكبيرة"

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على أفكار لتنسيق وتصميم أرضيات حمامات يعتمد الخطوط البسيطة

تصاميم مودرن لكونسول المنزل باستخدام خطوط هندسية واضحة وبسيطة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي جديد موضة السجاد في الديكور الداخلي



GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حلول ذكية لاختيار ديكورات المطابخ العصرية

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار ديكور مهمة للحمامات المميزة

GMT 16:57 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

النصائح المُساعدة في اختيار ديكورات المطابخ العصرية

GMT 11:25 2024 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

ديكورات غرف نوم بألوان داكنة جذابة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط
 العرب اليوم - 3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم

GMT 02:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد أكثر من 40 شخصًا في غارات إسرائيلية على لبنان

GMT 10:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف 3 قواعد إسرائيلية برشقات صاروخية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab