القاهرة - العرب اليوم
تقوم "الديكورات" المعاصرة على تصاميم تقدّم لساكني المنزل عنصر الراحة، خصوصًا. في هذا الإطار، تلبّي قطعة الـ"بوف" المحشوة بالإسفنج ما تقدّم، وخصوصًا أنّها جاهزة للاستلقاء عليها، والاسترخاء بعد يوم طويل. وعلى الرغم من صغر حجمها عادةً، قبل أن يكبّرها صانعو الأثاث لتتفق وأفكار المصممين، تتعدّد استخداماتها إلى حدّ لعبها دور السرير في المنازل ذات المساحات الضيّقة، إذ أنّها لا تتخذ حيّزًا واسعًا في الفراغ، وغالبًا ما تكون سهلة التخزين. وهي تثير العين بشكلها، وتشبه المقعد، لكنها بدون ظهر ومسند. تقدّم لقارئات سبع أفكار لتوظيف الـ"بوف" في "ديكورات" المنزل، في ما يأتي:
1. مقعد إضافي: يعدّ استخدام قطعة من الـ"بوف" أو أكثر في غرفة المعيشة أو صالة الاستقبال فكرة ذكيّة وعمليّة في آن، إذ هي تسمح بزيادة عدد مقاعد الجلسة، وتتيح حرية تحريك القطعة المذكورة بسهولة، كوضعها مقابل التلفاز، أو إلى جانب إحدى الأرائك، أو في مكان يبرزها كنقطة الجذب في الحيّز.
2. مسند لراحة القدمين": من بين استخدامات الـ"بوف" الأكثر شيوعًا، مسند لرفع القدمين عليه، بهدف الاسترخاء أو القراءة. في هذا الإطار، يختلف تصميم هذه القطعة وحجمها، مع الإشارة إلى أنّها تتبع الكرسي المقعد المضافة إليه.
3. "كوفي تايبل": من الواضح أن قطعة الـ"بوف" كبيرة الحجم أمست توضع في وسط غرفة المعيشة أو الاستقبال في الآونة الأخيرة، وتُستبدل بطاولة القهوة (كوفي تايبل). وفي هذا الإطار، يمكن التحكّم في نوع الأقمشة والألوان المختارة لها، بما يتماشى و"ديكورات" الغرفة ومتعلقاتها.
4. طاولة جانبيّة: في إطار وظيفة الطاولة أو حمل الأشياء أيضًا، ثمة تصاميم للـ"بوف" تتفق واستخدامها طاولة جانبيّة. ويكمن الابتكار، في هذا المجال، في أشكال يمكن أن تتخذ مكانها تحت طاولة القهوة في وسط غرفة المعيشة لتسحب عند الحاجة إليها، أو أن تتمركز في الزاوية للخدمة، كما للجلوس.
5. مقعد للمدخل: من بين "الديكورات" الجذّابة وغير التقليديّة، إضافة الـ"بوف" للمدخل، أي استبدال هذه القطعة بــ"الكونسول"، أو وضع زوجين منها بجوار "الكونسول".
6. استخدامات بالجملة في غرفة الطفل: تتعدّد استخدامات الـ"بوف" في غرف الطفل، بخلاف الكرسي الخشب، إذ يمكن أن تقدّم هذه القطعة الوظائف الآتية: الجلوس واللعب وتخزين الألعاب، وذلك عندما يأتي تصميمها مفرغًا من الداخل.
7. مقعد لمنضدة التسريح: قد تُلحق قطعة الـ"بوف" بمنضدة التسريح، مع الإشارة إلى أنّها تصمّم في بعض الأحيان مُفرّغة من منتصفها، ما يسمح بوضعها تحت المنضدة، حين تكون الأخيرة مفرغة أيضًا، ويتيح حرية الحركة في الغرفة الضيقة، مقارنة بوجود كرسي تقليدي ملحق بالمنضدة.
قد يهمك ايضـــًا :
أكثر 7 أسئلة شائعة في عالم الديكور الداخلي
مطابخ الـ"كلادينغ" تغزو عالم الديكورات الحديثة في 2019
أرسل تعليقك