الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات
آخر تحديث GMT21:36:04
 العرب اليوم -

الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات

الجلسات الخارجية
القاهرة - العرب اليوم

تعتبر الجلسات الخارجية من الأفكار الأساسية التي أقبل عليها الأفراد لاسيما إذا كانت مساحة المنزل كبيرة وتسمح بتأثيث جلسة خارجية حتى وإن لم تكن المساحة كبيرة، فذلك لا يمنع من تأثيثها سواء كانت جلسة في الحديقة الأمامية للمنزل أو في شرفة المنزل، وذلك يرجع لكون هذا الفضاء مهم جدًا في خلق نوع من الراحة للعين والجسد والاستمتاع بالهواء الطلق والمتجدد في كل لحظة.

كما أن الجلسات الخارجية هي مقصد الكبار والصغار وتصبح فضاء مميزًا لاستقبال الضيوف في مختلف المناسبات لاسيما السهرات الليلية الخريفية، وذلك عن طريق إعدادها جيدًا والاعتناء بها على جميع الجوانب لجعلها جلسة راقية ومميزة ومريحة في كل الأوقات، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتطبيق مجموعة من الخطوات واعتماد تشكيلة من القواعد التي تجعل هذه الجلسة راقية ورائعة.

ويمكن الحصول على الجلسة المميزة سواء في الحديقة أو الشرفة باستخدام مجموعة من الأفكار أولها تغطية الأرضية بسجاد عبارة عن عشب أخضر أو اعتماد الأرضية الخشبية حسب الرغبة وحسب مساحة الجلسة، إضافة إلى استخدام السقف الذي يحمي من أشعة الشمس في النهار وحتى من الزخات المطرية التي قد تتساقط فجأة، ويمكن أن يكون هذا السقف إما خشبيًا أو عبارة عن مظلة كبيرة أو حتى سقف مبني من الأسمنت المهم أن تكون الجلسة مفتوحة على الهواء الطلق، ثم لابد من اختيار الجلسة المناسبة حسب المساحة المتوفرة وحسب عدد أفراد الأسرة، فإذا كانت المساحة كبيرة فيمكن اللجوء إلى اعتماد جلسة كبيرة ذات كنبات كبيرة ومتعددة تسع لعدد من الأفراد، أما إذا كانت المساحة صغيرة فيفضل اعتماد الكراسي مع طاولة بسيطة والاكتفاء بجعل الجلسة لأفراد الأسرة فقط لا غير.

كما أن الجلسة تحتاج لمجموعة من اللمسات حتى تصبح أنيقة ومميزة منها استخدام الأصص الطينية التي يمكن دهنها بألوان مميزة تزيد من جمالية المكان وتعطيه الرقة واعتماد تشكيلة من النباتات والأزهار الملونة التي تنعش الجلسة وتزيد من جماليتها، هذا بالإضافة إلى استخدام طاولة مناسبة للجلسة واعتماد تشكيلة من الكتب والمجلات المفضلة وتخصيص مكان معين لها في الفضاء حتى تكون قريبة من الأفراد يقبلون عليها متى أرادوا ذلك ، علاوة على اعتماد آلة لتشغيل الموسيقى وذلك للاستمتاع بها في أي وقت وفي كل اللحظات، دون نسيان عنصر الإضاءة الذي يعد مهمًا وأساسيًا ويفضل أن تكون قوية لمنح المكان إشعاعًا ورونقًا مميزًا وذلك باستخدام الأباجورات الأرضية الطويلة التي تزيد من أناقة الديكور وجماليته .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab