القاهرة - العرب اليوم
مهما كان الوقت من العام أو المناسبة، تتلوّن الحديقة المنزليّة بألوان عدة، الأمر الذي يُجدّدها؛ فما هي الأفكار المناسبة في التصميم لتزيين هذه المساحة المخضوضرة؟
سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى مهندسة التصميم الداخلي رنا أبو فيصل التي أجابت عنه في الآتي، مع التوضيح أن "الحديقة المنزليّة تستقبل نشاطات أهل المنزل من الأعمار كافة، فقد تضمّ مساحة خاصّة بلعب كرة القدم، ولو محدودة، إذا كان الولد يهوى الرياضة المذكورة، بالإضافة إلى جلسات مهداة للاسترخاء والأكل...".
ترتدي الحديقة المنزليّة حللًا مختلفة حسب الوقت من العام والمناسبة، كما في رمضان راهنًا، والعيد بعد أيّام... مع التنسيق في مواد التزيين بين المساحتين الداخليّة والخارجيّة.
لا مانع من تكثيف الشتول والزهور في الحديقة المنزليّة، مع اختيار أنواعها حسب نسب الهواء والحرارة في كلّ قسم، وأحواض مميّزة لها، وجعلها تحل في أماكن عدة، كما على جدار مطلي بطلاء مغاير عن طلاء الجدران الأخرى، وعلى الأرضيّة، كما داخل العربة التي تجر البحص، في الورش، مع تزيين العربة... أضف إلى ذلك، تحل شتول باسقة، على جدران الحديقة الخارجيّة حتّى تفصلها عن الخارج، وتؤمّن الخصوصيّة للساكنين.
تُرصف أرضيّة المكان، الذي تحلّ الجلسة فيه بالحجر أو بالكونكريت أو بالخشب والعشب معًا، على أن تُظلّل الجلسة بالـ"برغولا"، وتتضمّن أثاثًا مقاومًا لعوامل المناخ القاسية، وملوّنًا بألوان بارزة كالأصفر مثلًا أو الأخضر، مع حضور أرجوحة. وتنسّق مساحة للشواء، كما لتناول الطعام.
من جهة ثانية، يحلو تأثيث جلسة أرضيّة قوامها المساند المتكئة على سجّادة سميكة، وذلك للإيحاء بالراحة.تشدّد المهندسة رنا على أهمّية تأمين إضاءات مختلفة المصادر للمكان، كإضاءة المصابيح، وشريط الأضواء المميّز، بالإضافة إلى الإضاءة الأرضيّة.
أرسل تعليقك