الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف

الحديقة المنزلية
مراكش_ثورية ايشرم

كلما حل فصل الصيف إلا وتجد الإقبال على المساحات الخارجية يزداد بشكل كبير من طرف الأفراد وسكان المنازل لا سيما أصحاب الحدائق الشاسعة التي تتحول إلى ملاذ مهم  يلجأ إليه الأفراد للاستمتاع بأروع الأوقات وقضاء أجملها بين أحضان الطبيعة وفي طقس معتدل والاستمتاع بذلك النسيم العليل الذي يفتح الشهية على تناول مختلف الأطباق في الهواء الطلق في تلك الحديقة التي ينصح الخبراء بالعناية بها جيدا لجعلها مكانا مميزا وأنيقا يجمع بين الأفراد في ساعات الإفطار الصباحية وفي المساء أيضا لعيش أروع اللحظات وأجملها .

ويمكن تحويل الحديقة إلى مكان مميزا ومناسب للاستمتاع وقضاء أجمل الأوقات وأروعها ، وذلك عن طريق اعتماد مجموعة من اللمسات البسيطة والخفيفة والتي تعتبر مهما جدا لمنح هذا المكان التجديد الذي يحتاجه ، لا سيما أننا على أبواب رمضان مما يتطلب اعتماد أفكار مميزة ذات أجواء رمضانية ، إذ تصبح الحديقة التي تعتبر مكانا مفتوحا مفضلا لدا الأفراد لتناول وجبة الإفطار وأحيانا حتى السحور ، فجمالية الحديقة وتحويلها إلى ما يرغب فيه الأفراد لا يتطلب الكثير فقط اعتماد بعض الخطوات البسيطة التي تتجلى في اختيار ركن من أركان الحديقة والذي يناسب أن يكون جلسة أنيقة ومميزة ، واستخدام مظلة كبيرة تغطي الجلسة وجنباتها من أشعة الشمس الحارة ، إضافة إلى اعتماد جلسة من الخيزران والتي تكون حسب المساحة المتوفرة في الحديقة أو يمكن اعتمادها أيضا من الحديد أو الخشب شريطة أن تكون مناسبة للتغيرات المناخية ، مع اعتمادها تتوفر على كافة شروط الراحة التي يجب أن يحصل عليها الأفراد الذين يقصدون الحديقة للجلوس وتناول الإفطار .

الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف
 
كما أن الأناقة الخاصة بالجلسة لا يمكن أن تكتمل إلا باعتماد تلك الطاولة التي تسع للأطباق المتنوعة الخاصة بالإفطار والتي يجب أن تكون من نفس المواد المعتمدة في تصميم الجلسة ، إضافة إلى اعتماد مجموعة من اللمسات الراقية التي تتجلى في اختيار الوسائد الكبيرة التي يمكن توزيعها في الجلسة لتغني المكان وتعطيها الأناقة وتوفر أماكن شاغرة في حالة قدوم بعض الضيوف والزوار ، والتي ينصح الخبراء في الديكور أن تكون مميزة بلمسة الألوان المشرقة والمعتمدة في الجلسة أيضا وذلك للحفاظ على التناسق في الجلسة الخارجية دون أن تفقد أناقته ورونقها الساحر مع اعتماد مجموعة من البوفات الجلدية التي تحتوي على زخارف ونقوش تقليدية تضفي تلك الأجواء على المكان  .

 هذا بالإضافة إلى اعتماد مجموعة من الفوانيس الرمضانية ذات الألوان الناعمة والراقية التي يمكن توزيعها ليس فقط في الجلسة وإنما يمكن توزيعها على كافة أرجاء الحديقة لمنحها تلك الأجواء الرمضانية والتي تتنوع بين الكبيرة والمتوسطة والصغيرة ، إذ يمكن اعتماد المتوسطة منها في الأشجار والصغيرة على طاولة الإفطار لتمنحها الرقي والأناقة المشرقة ، دون نسيان استخدام الإضاءة المناسبة للمكان واعتماد مجموعة من الأصص النباتية التي تتوزع بين الكبير والصغير وتلوينها بألوان مشرقة للحفاظ على أناقة المكان وجماليته الساحرة  .
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف الحديقة المنزلية ملاذ الأفراد لقضاء أروع الأوقات في الصيف



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab