الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات
آخر تحديث GMT07:14:25
 العرب اليوم -

الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات

الجلسات الخارجية
القاهرة - العرب اليوم

تعتبر الجلسات الخارجية من الأفكار الأساسية التي أقبل عليها الأفراد لاسيما إذا كانت مساحة المنزل كبيرة وتسمح بتأثيث جلسة خارجية حتى وإن لم تكن المساحة كبيرة، فذلك لا يمنع من تأثيثها سواء كانت جلسة في الحديقة الأمامية للمنزل أو في شرفة المنزل، وذلك يرجع لكون هذا الفضاء مهم جدًا في خلق نوع من الراحة للعين والجسد والاستمتاع بالهواء الطلق والمتجدد في كل لحظة.

كما أن الجلسات الخارجية هي مقصد الكبار والصغار وتصبح فضاء مميزًا لاستقبال الضيوف في مختلف المناسبات لاسيما السهرات الليلية الخريفية، وذلك عن طريق إعدادها جيدًا والاعتناء بها على جميع الجوانب لجعلها جلسة راقية ومميزة ومريحة في كل الأوقات، ولا يمكن أن يتحقق ذلك إلا بتطبيق مجموعة من الخطوات واعتماد تشكيلة من القواعد التي تجعل هذه الجلسة راقية ورائعة.

ويمكن الحصول على الجلسة المميزة سواء في الحديقة أو الشرفة باستخدام مجموعة من الأفكار أولها تغطية الأرضية بسجاد عبارة عن عشب أخضر أو اعتماد الأرضية الخشبية حسب الرغبة وحسب مساحة الجلسة، إضافة إلى استخدام السقف الذي يحمي من أشعة الشمس في النهار وحتى من الزخات المطرية التي قد تتساقط فجأة، ويمكن أن يكون هذا السقف إما خشبيًا أو عبارة عن مظلة كبيرة أو حتى سقف مبني من الأسمنت المهم أن تكون الجلسة مفتوحة على الهواء الطلق، ثم لابد من اختيار الجلسة المناسبة حسب المساحة المتوفرة وحسب عدد أفراد الأسرة، فإذا كانت المساحة كبيرة فيمكن اللجوء إلى اعتماد جلسة كبيرة ذات كنبات كبيرة ومتعددة تسع لعدد من الأفراد، أما إذا كانت المساحة صغيرة فيفضل اعتماد الكراسي مع طاولة بسيطة والاكتفاء بجعل الجلسة لأفراد الأسرة فقط لا غير.

كما أن الجلسة تحتاج لمجموعة من اللمسات حتى تصبح أنيقة ومميزة منها استخدام الأصص الطينية التي يمكن دهنها بألوان مميزة تزيد من جمالية المكان وتعطيه الرقة واعتماد تشكيلة من النباتات والأزهار الملونة التي تنعش الجلسة وتزيد من جماليتها، هذا بالإضافة إلى استخدام طاولة مناسبة للجلسة واعتماد تشكيلة من الكتب والمجلات المفضلة وتخصيص مكان معين لها في الفضاء حتى تكون قريبة من الأفراد يقبلون عليها متى أرادوا ذلك ، علاوة على اعتماد آلة لتشغيل الموسيقى وذلك للاستمتاع بها في أي وقت وفي كل اللحظات، دون نسيان عنصر الإضاءة الذي يعد مهمًا وأساسيًا ويفضل أن تكون قوية لمنح المكان إشعاعًا ورونقًا مميزًا وذلك باستخدام الأباجورات الأرضية الطويلة التي تزيد من أناقة الديكور وجماليته .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات الجلسات الخارجية متعة يقبل عليها الأفراد في كل الأوقات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab