القاهرة - العرب اليوم
للراغبين في اقتناء قصر "بيلغرافيا" الذي امتلكته الممثِّلة البريطانية جولي آندروز Julie Andrews الشهيرة بشخصيَّة "ماري بوبينز" وزوجها المخرج بليك إدواردز Blake Edwards في السبعينيات، ها هو معروض للبيع في مُقابل 24 مليون جنيه إسترليني بُني القصر في سنة 1935، تحت رعاية دوق وستمنستر. القصر المستقل الذي جُدِّد حديثًا والمكوَّن من ستِّ غرف نوم، هو واحد من المباني الأفخم في "بلغرافيا" بجنوب غرب لندن.يمتدُّ هذا القصر، الذي استضاف مشاهير هوليوود، بما في ذلك الفنَّان الإنجليزي الكوميدي بيتر سيلرزPeter Sellers والممثِّل البريطاني هربرت لوم Herbert Lom والممثِّل المصري عمر الشريف، على مساحة 7000 متر مربع.
وهو يضمُّ غرف استقبال واسعة وصالة للسينما وصالة للألعاب الرياضيَّة، فضلًا عن منتجع صحيّ مُخصَّص للاسترخاء يضمُّ الجاكوزي وقسم البخار والساونا. وفيه أيضًا، باحة ترفيهيَّة خارجيَّة بمساحة 200 متر مربع. وشرفة خارجيَّة وثلاثة "ترَّاسات" فسيحة. وتشمل ملحقات القصر: مرأب يؤمِّن الوصول مباشرة إلى داخله.من بين أعمال الديكور الجذَّابة في المساحة: سقف مزخرف وأرضيَّات مكسوَّة بالرخام الأصلي وحمَّامات باذخة، بالإضافة إلى التدفئة والتبريد.إشارة إلى أنَّ الحرفيين المهرة الذين عملوا في تجديد قلعة "وندسور" وقصر "ويستمنستر" صمَّموا في قاعة المدخل الكبيرة بالطبقة الأرضيَّة من هذا القصر سلالم ومصعدًا يتَّسع لسبعة أفراد.تغيب الجدران والأبواب عن قسم الاستقبال، الذي يحضن أركانًا عدة تتَّصف بالراحة. وتبرز اللمسة الأنثويَّة في هذه المساحة من خلال القماش المخمل الناعم على الأرائك والمقاعد. ولعلَّ أسطح وواجهات الزجاج مثال بارز للمسة العصريَّة التي ترسم ملامح هذه الجلسة التي تنضح بالفخامة.
قبالة قاعة المدخل، تتمركز غرفة طعام رسميَّة تتسع لحوالى 14 فردًا، ومطبخ عائلي "مودرن" ينفتح على غرفة الفطور المؤثَّثة بأريكة تمتدُّ على شكل حرف "إل" باللاتينية، مكسوة بالقماش الأخضر المخمل الناعم، والمُكبَّس بالأزرار، بالإضافة إلى مقعدين توسَّطهما طاولة خشب.من جهةٍ ثانيةٍ، تتصف غرفة النوم الرئيسة بالهدوء، ولا توفِّرها الفخامة بمعيَّة الأقمشة وطريقة توزيع قطع الأثاث.في الحمَّام الرئيس، تفصل ألواح الزجاج الشفَّاف بين الأجزاء.
قد يهمك ايضا:
حسن الرداد يختار عمر الشريف ورشدي أباظة لتقديم سيرتهما الذاتية
فنانين بدأوا مشوارهم التمثيلي أبطالًا أبرزهم عمر الشريف
أرسل تعليقك