بحيرة زرقاء في الصحراء تهدد بيئة في إحدى المناطق النائية في الإمارات
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بحيرة زرقاء في الصحراء تهدد بيئة في إحدى المناطق النائية في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بحيرة زرقاء في الصحراء تهدد بيئة في إحدى المناطق النائية في الإمارات

أبوظبي ـ وكالات

أثارت بحيرة زرقاء ظهرت في إحدى المناطق النائية في دولة الإمارات العربية المتحدة، تساؤل العلماء حول هذه الظاهرة الغريبة، إذ أن المياه هي آخر ما يمكن للشخص أن يتوقع العثور عليه في الصحراء الشاسعة لشبه الجزيرة العربية. ويرى العلماء بأن ظهور مثل هذه البحيرة، والتي يطلق عليها السكان المحليون اسم "بحيرة زاخر"، هو أمر نادر، ولكن تبين بأن سبب وجود بحيرة بمياه نقية وسط الصحراء، يعود إلى أن محطات تحلية مياه البحر، والتي تبعد عن البحيرة 160 كيلومتر، تتخلص مما يزيد من الماء المحلى في الصحراء. ولكن يمكن لهذه البحيرة أن تؤثر في النظام البيئي الصحراوي، إذ تقول الباحثة في علوم البيئة الصحراوية، بريدجيت هوارث، إن هذا التغيير يمكنه أن يؤثر سلباً على النظام البيئي، وأن هذه البحيرة تعد "بمثابة كارثة بيئية، لأننا لا نتفهم طريقة تأثيرها على الحياة البرية والعيش في الصحراء." وقد لاحظها البريطاني، هيو روبرتس، قبل سبعة أعوام، لاهتمامه بمراقبة الطيور البرية، فهذه المنطقة تعد جنة بالنسبة إليه.. فقد تمكن من مشاهدة طيور مالك الحزين، والفلامنغو، بالإضافة إلى طيور الغرة بكثرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرة زرقاء في الصحراء تهدد بيئة في إحدى المناطق النائية في الإمارات بحيرة زرقاء في الصحراء تهدد بيئة في إحدى المناطق النائية في الإمارات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab