تطوير زراعة البندورة المحمية في ورشة عمل في سورية
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

تطوير زراعة البندورة المحمية في ورشة عمل في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تطوير زراعة البندورة المحمية في ورشة عمل في سورية

زراعة البندورة
دمشق - سانا

تركزت ورشة العمل التي أقامتها اليوم وزارة الزراعة حول زراعة البندورة المحمية وطرق تطويرها والمشكلات التي يعاني منها الفلاحون ونسب تطبيق التقانات المطلوبة في زراعتها.

وناقش المشاركون في الورشة الصعوبات التي تواجه الزراعة المحمية للبندورة ولا سيما من ناحية ارتفاع تكاليف الإنتاج مؤكدين ضرورة التدخل لتأمين مستلزمات الفلاحين بالأسعار المناسبة وضبط ظاهرة استيراد الأسمدة والهرمونات غير القانوني واستخدامها بشكل مفرط بغرض الحصول على إنتاج اكبر دون حساب النتائج السلبية وإمكانية استبدالها بالفيرمونات كأعداء حيوية.

وبين مدير الإرشاد الزراعي في وزارة الزراعة المهندس جمال فروخ أهمية الزراعات المحمية عامة والبندورة خاصة ومدى اهتمام الوزارة بهذا المحصول والجهود المبذولة لتطويره من خلال إقامة الندوات واللقاءات التخصصية وإقامة فعاليات ونشاطات إعلامية تستهدف البيوت المحمية “البلاستيكية”.

وأوضح فروخ أن الفلاحين يتمتعون بخبرات جيدة في مجال الزراعات المحمية ومكافحة الآفات الزراعية وضرورة الدعم الفني الذي يحقق للفلاح الإنتاج الآمن والجدوى الاقتصادية ودعم وتسويق المنتج عن طريق الجمعيات التخصصية.

وخلصت الورشة إلى ضرورة التعقيم الشمسي بدلاً من الكيميائي والحد من استخدام الهرمونات والأسمدة الكيميائية والاستعاضة عنها بالبدائل المؤمنة واستخدام النحل الطنان بالبيوت البلاستيكية وإقامة دورات تدريبية ومراعاة توقيت زراعة كل محصول حسب متطلبات السوق والابتعاد عن الزراعة التقليدية وتطبيق الزراعة التعاقدية وتفعيل دور المخابر للتغلب على المشاكل الناجمة عن عدم تحليل التربة وتدعيم ثقة المزارعين بالفنيين الاختصاصيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير زراعة البندورة المحمية في ورشة عمل في سورية تطوير زراعة البندورة المحمية في ورشة عمل في سورية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab