دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب السوري
آخر تحديث GMT05:19:47
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب السوري

الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني
الدوحة_ قنا

أكدت دولة قطر مجددا التزامها بدعم الشعب السوري، مشيرة إلى أنها لم تدخر وسيلة لإغاثة المدنيين من النازحين واللاجئين والتخفيف من معاناتهم، كما واصلت سياستها لدفع الجهود الدولية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يؤمن حقوق الشعب السوري ويحفظ وحدة وسيادة سوريا الإقليمية.

 جاء ذلك في بيان دولة قطر أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند الخاص بـــ "الوعي العالمي بمآسي المهاجرين غير القانونيين في حوض البحر المتوسط، مع التركيز بصفة خاصة على ملتمسي اللجوء السوريين"، الذي أدلت به الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة.
 
وأوضح البيان، أن عدد المقيمين من الأشقاء السوريين في دولة قطر في بداية الأزمة كان عشرون ألفاً والآن تجاوز العدد أربعة وخمسين ألف سوري، لافتا إلى أن دولة قطر تولي أيضا أهمية قصوى لمسألة تعليم الأطفال السوريين للحيلولة دون استغلالهم في النزاع الدائر، حيث بلغ عدد الأطفال المستفيدين من مبادرة دولة قطر "علم طفلاً" منذ عام 2012م حوالي ستمائة ألف طفل سوري. وأشار إلى،أن دولة قطر أطلقت مبادرة خلال مؤتمر المانحين الذي انعقد مؤخراً في الكويت، لتأسيس صندوق يخصص للتعليم والتطوير المهني لصالح النازحين واللاجئين السوريين، وذلك كجزءٍ من آلية التعهدات الخاصة بمؤتمر المانحين الدولي الثالث، وبالتنسيق مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة، والمنظمات المعنية الأخرى. 
وأثنى بيان دولة قطر الذي ألقته الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني على جهود دولة الكويت الشقيقة على استضافتها لمؤتمرات المانحين، التي ساهمت بشكل كبير في تقديم الدعم للشعب السوري الشقيق، ونتطلع إلى عقد المؤتمر القادم للمانحين حول الأزمة الإنسانية في سوريا، الذي سيعقد في لندن في شهر فبراير القادم 2016. وشدد البيان على، أن دولة قطر ستواصل دعمها لكافة الجهود الدولية والإقليمية التي تتعامل مع جذور هذه المشكلة وجذور الإرهاب، وأنها لن تتوانى عن العمل مع شركائها في العمل الإنساني لتخفيف معاناة المدنيين واللاجئين والنازحين. 

ولفت إلى، أن الفترة الأخيرة شهدت نقاشات معمقة حول التعامل مع أزمة اللاجئين والمهاجرين وسبل الإستجابة لهذه الأزمة.. مضيفا أنه "مع إحترامنا لجميع المواقف ووجهات النظر إزاء هذا الموضوع، إلا أن استمرار تدفق موجات اللاجئين، بكونها تحدياً عالمياً، ونتاجاً للنزاعات التي تشهدها مناطق عديدة، ولا سيما في بعض دول الشرق الأوسط، تستلزم التعامل معها، استناداً إلى القانون الدولي للاجئين وحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي". 

وحذر بيان دولة قطر أمام الدورة السبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند الخاص بـــ "الوعي العالمي بمآسي المهاجرين غير القانونيين في حوض البحر المتوسط، مع التركيز بصفة خاصة على ملتمسي اللجوء السوريين"، من أن الصور المؤلمة للاجئين، وخاصة صور الضحايا والغرقى في البحار والعالقين على الحدود أصبحت رمزاً للمآسي التي يواجهها الفارون من أماكن النزاع، وتسلط الضوء على يأس هؤلاء والتماسهم الحماية بكافة السبل وتطلعهم للحياة الآمنة الكريمة، مما يجعلهم يتحملون شتى المخاطر. وشدد على أن نجاح المجتمع الدولي في معالجة أزمة اللاجئين يستلزم التعامل مع جذورها والأسباب التي دعت هؤلاء إلى الهروب من بيوتهم، وفي الوقت نفسه تسخير كافة الجهود للحفاظ على حياة الفارين من العنف ومناطق النزاعات والتعامل مع المهاجرين واللاجئين بكرامة واحترام، وضمان حق اللاجئين بتقديم طلب اللجوء واحترام مبدأ عدم إعادتهم قسرا، وفق ما تنص عليه اتفاقية اللاجئين لعام 1951. ولفت البيان إلى، أن دولة قطر، حذرت منذ بداية الأزمة السورية، من تداعياتها، وانعكاسها على الوضع الإنساني، والعواقب الوخيمة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، حيث أدى التأخر في معالجة الأزمة إلى تردي الحالة الإنسانية ونزوح ملايين السوريين، وتدفق الملايين من اللاجئين إلى الدول المجاورة، إلى أن وصلت إلى أوروبا.

مما يحتم على المجتمع الدولي التأهب ووضع الخطط الكفيلة للتعامل مع المزيد من اللاجئين في ظل غياب حلول مستدامة للأزمات والنزاعات التي تشهدها الدول. 

وأعرب البيان، في الختام، عن التقدير للدول المجاورة لسوريا التي تحملت أعباء كبيرة تفوق قدراتها، وخاصة تركيا والأردن ولبنان. ونسجل تقديرنا للجهود المبذولة من الدول الأوروبية الأخرى لاستيعاب اللاجئين السوريين وتأمين الحماية لهم وتخفيف معاناتهم.. كما أعرب عن تقدير دولة قطر للجهود التي اضطلع بها السيد أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمفوضية، وأجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المعنية، وكذلك المنظمات غير الحكومية التي عملت بدون كلل لمساعدة اللاجئين والنازحين. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب السوري دولة قطر تجدد التزامها بدعم الشعب السوري



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab