فريق الغوص الكويتي نتائج ايجابية لحالة المرجان في قاروه
آخر تحديث GMT19:44:38
 العرب اليوم -

"فريق الغوص الكويتي" نتائج ايجابية لحالة المرجان في قاروه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فريق الغوص الكويتي" نتائج ايجابية لحالة المرجان في قاروه

المرجان في (قاروه)
الكويت - كونا

أظهر مشروع فريق الغوص الكويتي التابع للمبرة التطوعية البيئية المعني بمراقبة ورصد حالة المرجان في جزيرة (قاروه) نتائج ايجابية لحالتها متمثلة بازدهار الشعاب وكثافتها العالية في نمو المستعمرات المرجانية وتنوعها وعودة ألوانها الزاهية إليها.
وقال مسؤول المشاريع البيئية في الفريق محمود أشكناني لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان القراءات الاخيرة التي قام بها الفريق ضمن مشروعه الخاص بمراقبة ورصد حالة الشعاب المرجانية وبيئتها الذي انطلق عام 1997 أظهرت تحسنا ملحوظا ومشجعا في أغلب مواقع الشعاب المرجانية جنوبي بحر الكويت.
وأضاف أشكناني أن الفريق رصد أيضا اثناء متابعته حالة المرجان شمال جزيرة (قاروه) كثافة عالية لنمو المستعمرات المرجانية في بعض المواقع تخطت نسبتها ال 80 في المئة علما انها تتفاوت بين موقع وآخر.
وأوضح أن الفريق وضمن تفقده حالة المرجان لاحظ بقاء بقايا مستعمرات مرجانية ضخمة على قيد الحياة عبر اعادة بناء المستعمرة مرة أخرى وتمدد نموها وتغطية هيكلها السابق فضلا عن عودة عدد جيد من الأسماك الملونة التي تعيش في بيئة الشعاب المرجانية والمنتشرة عليها كأسراب أو بشكل زوجي أو فردي.
وذكر أن أعدادا قليلة جدا من سمك (المجوه والينم) شوهدت أيضا وعادة ما تكون موجودة بكثرة في الشعاب المرجانية بينما لم يكن هناك من وجود لسمكة (الفسكر) في الموقع ما يؤكد الاثر السلبي للصيد الجائر من قبل بعض الغواصين.
وبين أشكناني ان الشعاب تعرضت عام 2010 الى دمار هائل بسبب ظاهرة الابيضاض التي أصابت جميع مواقع الشعاب في الكويت على مستويات تصل الى عمق 12 مترا ما تسببت بنفوق ما تتخطى نسبته ال 75 في المئة من شعاب الكويت.
وعن العوامل المؤثرة في حالة الشعاب آنذاك لفت الى انها عوامل طبيعية صعبة أبرزها ارتفاع درجات الحرارة العالية والعوامل الجوية العاتية علاوة على ما تتعرض اليه من عبث بعض الغواصين والمرتادين الجدد واستخدام المسدسات البحرية تحت المائية وتسبب تحطيم العديد منها والخلل في توازن أعداد الكائنات والأسماك البحرية هناك.
وقال أشكناني ان وجود الصيادين ومخالفتهم لقوانين الصيد الكويتية مثل استخدام شباك الصيد قرب الشعاب ما يؤدي الى أن تعلق الشباك فيها وتراكمها هناك ونفوق المرجان والكائنات في الموقع تشكل في المجمل عوامل مؤثرة على حالة المرجان تستوجب الحد منها حفاظا على ثروتنا البحرية وكائناتها وحمايتها.
وناشد مرتادي البحر والغواصين خصوصا الجزر الجنوبية ومواقع الشعاب المرجانية مراعاة وضع الشعاب الحساس في البلاد والمساهمة في المحافظة عليها وبيئتها واتاحة الفرصة لنموها وعودتها الى حالتها السابقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق الغوص الكويتي نتائج ايجابية لحالة المرجان في قاروه فريق الغوص الكويتي نتائج ايجابية لحالة المرجان في قاروه



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 12:50 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

موسكو تدعو "حماس" إلى الإفراج "الفوري" عن مواطنين روسيين

GMT 12:48 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انفجار قوي يهز العاصمة السورية دمشق ويجري التحقق من طبيعته

GMT 13:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب تطرح ميزة “مسودات الرسائل” الجديدة

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 20:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ترمب يُعدّ قائمة بمسؤولين في البنتاغون لفصلهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab