كنوز كامنة تحت تلال النفايات في مصر
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

كنوز كامنة تحت تلال النفايات في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كنوز كامنة تحت تلال النفايات في مصر

القاهره ـ وكالات

  تنتشر تلال النفايات بأنحاء مصر لتشكل خطراً على صحة المواطنين، بدلاً من استغلالها والاستفادة منها. البعض أدرك الثروة الكامنة تحت هذه التلال وقام بمبادرات لإعادة تدوير تلك النفايات. يدير مهندس هاني أنيس فرع جمعية "حماية البيئة" الغير حكومية بمنطقة المقطم بالقاهرة، التي تعمل في مجال إعادة التدوير. وتساعد الجمعية زوجات جامعي القمامة اللاتي يقمن بتحويل النفايات الورقية وبقايا المنسوجات إلى منتجات ورقية وأعمال فنية لبيعها في مصر وأيضاً في نيويورك، وهو ما يعود عليهن وعلى الجمعية بالنفع. لكن الإقبال على تلك المنتجات المعاد تدويرها في مصر أصبح قليلاً بسبب الحالة الاقتصادية والسياسية في مصر كما يوضح أنيس لذلك تبحث الجمعية عن كيفية زيادة المبيعات من خلال بيع المنتجات في بلدان أخرى. ولأن انتشار القمامة يؤثر سلبياً على الصحة بشكل كبير، فالجمعية تهتم بشكل خاص بالرعاية الصحية للعاملين بها، من خلال القيام بمسح للمناطق التي يعملون بها عن عدة أمراض من ضمنها فيروس سي والتايفويد ومتابعة الصحة الإنجابية وهو "ما يكلف الجمعية كثيرا خصوصا أنها غير هادفة للربح"، على حد قول أنيس. يذكر أن الجمعية تعتمد في تمويلها على التبرعات من عدة هيئات أجنبية ومصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كنوز كامنة تحت تلال النفايات في مصر كنوز كامنة تحت تلال النفايات في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab