حريق متواصل في صوامع مرفأ بيروت وعدم الّتدخل يثير الحيرة
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

حريق متواصل في صوامع مرفأ بيروت وعدم الّتدخل يثير "الحيرة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حريق متواصل في صوامع مرفأ بيروت وعدم الّتدخل يثير "الحيرة"

مرفأ بيروت
بيروت_ العرب اليوم

انشغل اللبنانيون، مؤخرا، بمشاهد حريق اندلع في صوامع القمح التي دمرها الإنفجار في مرفأ بيروت، وما زال مشتعلا إلى غاية اليوم، دون أي تدخل لإطفائه.

وارتفعت أصوات المطالبة بإطفاء الحريق الذي ما زال مشتعلا منذ الخميس الماضي، وتنتشر صور مثيرة للريبة للناشطين حيال المباشرة بعمليّة هدم الصوامع التي بدأ الحديث عنها، مؤخراً، وسط اعتراض من أهالي ضحايا انفجار 4 أغسطس عام 2020. ويبدي كثيرون في لبنان معارضة لهدم صوامع القمح لأنهم ينظرون إلى العملية بمثابة طمس لمعالم الجريمة.

بيان للدفاع المدني

وقال بيان صادر عن المديرية العامة للدفاع المدني في لبنان، يوم الاثنين، إن الحريق في محيط الصوامع ناشىء عن انبعاثات ناتجة عن تخمير مواد موجودة في محيط الصوامع نتيجة الإنفجار الكارثي الذي وقع في مرفأ بيروت "وهي مواد غير معروفة بسبب عدم تحديد أنواع المواد الكيمياوية المترسبة، وما نتج عنها من عمليات كيميائية معقدة نتيجة اختلاط الغازات المنبعثة مع غازات أخرى في الهواء." ويشير البيان إلى أن "أي تدخل لإطفاء الحريق المذكور سواء بواسطة المياه أو مواد الإطفاء سيؤجل المشكلة لبضعة أيام لتعود النار والدخان لإنتاج آثار جديدة ربما تسببت بأضرار جديدة".

ويؤكد البيان أنه "تم التشاور مع فوج إطفاء بيروت ومع الخبيرين اللذين يتابعان الوضع في محيط الإهراءات (الصوامع) وحذرا من الاقتراب من المكان الموضوع تحت المراقبة الفنية بواسطة حساسات (Sensors) تم تركيزها بعد الانفجار .

وقال البيان "الحريق تكرر سابقاً ومن غير الممكن السيطرة عليه نهائياً لأن محاولة إطفائه بواسطة سائل سيؤدي إلى تخمير جديد تنتج عنه غازات لا تلبث أن تشتعل مع ارتفاع درجات الحرارة".

"ممنوع الاقتراب"

وقالت مصادر خاصة من الدفاع المدني لموقع "سكاي نيوزعربية" إن وزير الأشغال العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، منع الاقتراب من الصوامع مع تدابير مماثلة إتخذها الجيش اللبناني تفادياً لأية خسائر في الأرواح لخطورة الوضع في محيطها ، واتخاذ أي قرار في ما يخص تلك المنطقة عائد للجنة الوزارية التي شكلت بعد الانفجار.وأضافت المصادر " ننتظر قرارات سريعة للتدخل ونحن على أتم الجهوزية".

الشاهد الصامت

وقالت شقيقة أحد ضحايا انفجار المرفأ، المحامية سيسيل روكز لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "كميات القمح المتراكمة أسفل الصوامع تخمرت بفعل الحرارة وانبعثت منها غازات اشتعلت وتحتاج الى مواد خاصة لإطفائها وليس بالماء حسب ما قيل لنا ".

وأضافت روكز مستغربة ما قالته مصادر الدفاع المدني بأنه "ليس لديها تعليمات للتحرك ومنعت من الاقتراب من الحريق لأمور تعلق بالسلامة العامة !".

وقالت"كنا قد شكلنا لجنة للمحافظة على ما تبقى من الصوامع، وبدأنا حملة تحت عنوان "الشاهد الصامت" على الجريمة لمنع الهدم، واللافت أن الحريق تزامن مع إنشاء اللجنة "، وختمت بالقول " ليس هناك من حريق لا يمكن إخماده ".

بدوره قال شقيق أحد الضحايا وليم نون لـ "سكاي نيوز عربية"، " لدينا شكوك بأن الحريق في الصوامع مفتعل ونجهل السبب لحينه".

الوضع هندسياً

من جانبه، قال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، الدكتور يحيى تمساح، لـ سكاي نيوز عربية"، "لا أعتقد أن الحريق مفتعل، بل توافرت له الظروف التي تؤدي الى اشتعاله بشكل متواصل".وأضافت المصادر " ننتظر قرارات سريعة للتدخل ونحن على أتم الجهوزية".

الشاهد الصامت

وقالت شقيقة أحد ضحايا انفجار المرفأ، المحامية سيسيل روكز لموقع "سكاي نيوز عربية" إن "كميات القمح المتراكمة أسفل الصوامع تخمرت بفعل الحرارة وانبعثت منها غازات اشتعلت وتحتاج الى مواد خاصة لإطفائها وليس بالماء حسب ما قيل لنا ".

وأضافت روكز مستغربة ما قالته مصادر الدفاع المدني بأنه "ليس لديها تعليمات للتحرك ومنعت من الاقتراب من الحريق لأمور تعلق بالسلامة العامة !".

وقالت"كنا قد شكلنا لجنة للمحافظة على ما تبقى من الصوامع، وبدأنا حملة تحت عنوان "الشاهد الصامت" على الجريمة لمنع الهدم، واللافت أن الحريق تزامن مع إنشاء اللجنة "، وختمت بالقول " ليس هناك من حريق لا يمكن إخماده ".

بدوره قال شقيق أحد الضحايا وليم نون لـ "سكاي نيوز عربية"، " لدينا شكوك بأن الحريق في الصوامع مفتعل ونجهل السبب لحينه".

الوضع هندسياً

من جانبه، قال نائب عميد كلية الهندسة في جامعة بيروت العربية، الدكتور يحيى تمساح، لـ سكاي نيوز عربية"، "لا أعتقد أن الحريق مفتعل، بل توافرت له الظروف التي تؤدي الى اشتعاله بشكل متواصل".وأضاف تمساح الذي كان قد أجرى سابقاً دراسة عن متانة أساسات المبنى أن " الحريق عامل من العوامل التي قد تؤدي لتسريع انهيار الأجزاء المتبقية من الصوامع وزيادة عامل ضعف المبنى".

وقال"اللافت في الأمر أن الحريق مستمر ويمنع الاقتراب منه علماً أن أسبابه واضحة، فهو يشتعل ببقايا كميات القمح التي كانت مخزنة في الصوامع عند مستوى الأساسات، وما زالت كمية كبيرة من القمح عند قاعدة المبنى وقد تحللت بفعل الحرارة والجفاف، وما من شك أن الحريق يؤثر على ما تبقى منه".
أخبار ذات صلة
ارتفاع أسعار الوقود في لبنان
المصائب لا تأتي فرادى.. سعر البنزين يفاقم أزمات لبنان

واستغرب تمساح "تواصل الحريق دون إعطاء أهمية للحادث وعدم السماح لجهاز الإطفاء بالدخول الى المكان، مما سيؤدي الى زيادة الضرر بالمنشأة وأساساتها".

وأعرب تمساح عن أمله في الاستعانة بخبراء من نقابة المهندسين للكشف على أساسات المبنى مجدداً.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

احتراق نحو 4000 هكتار من الغابات بسبب موجة الحر بجنوب غرب فرنسا

 

تدمير نحو 1000 هكتار من الغابات بسبب الحرائق جنوبي غرب فرنسا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حريق متواصل في صوامع مرفأ بيروت وعدم الّتدخل يثير الحيرة حريق متواصل في صوامع مرفأ بيروت وعدم الّتدخل يثير الحيرة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab