تضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي
آخر تحديث GMT04:29:34
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي

نهر النيل في مصر
القاهرة - العرب اليوم

مع بداية شهر أغسطس يبدأ وصول فيضان النيل إلى مصر قادمًا من إثيوبيا، وبسبب وجود السد العالي تمنع المياه من إغراق الأراضي المصرية كما كان يحدث قبل تشييده، لكن برغم ذلك هناك أضرار تلحق بالأراضي عند ارتفاع مستوى الفيضان عن الطبيعي في بعض السنوات وفي الأيام الأخيرة تم تداول صور لكنيسة السيدة العذراء التي بُنيت على شاطئ النيل بضاحية المعادي، أغرقتها مياه، إضافة إلى غرق أراضي "طرح البحر"، وكذلك بعض المزارع السمكية، فكيف تتضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي؟

 عن هذه الأضرار تحدث الدكتور عباس شراقي أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، لموقع سكاي نيوز عربية، قائلًا إن هذه الأضرار لا تمثل خطرًا كبيرًا كما كان الحال قبل بناء السد العالي، حيث يبدأ قدوم الفيضان في مصر بداية من شهر أغسطس وتبلغ شدته في سبتمبر، ويستمر حتى أكتوبر. ويقول شراقي إن ما حدث هذا العام هو أن ما حدث العام الماضي وهذا العام، هو ارتفاع منسوب مياه النيل نتيجة صرف مياه من السد العالي بكميات أكبر من المعتاد، وهذا استثنائي يحدث عندما يكون هناك فيضان مرتفع، لم يحدث في السنوات السابقة، سوى في أعوام 1999، و2000، و2001. 

ويضيف أن الفيضانات تأتي إلى مصر بمستوى عالي، بسبب حدوث فيضانات شديدة في إثيوبيا والسودان، ويرتبط الأمر أيضًا ببحيرة السد العالي، ففي حالة كانت البحيرة ينقصها كمية من المياه فتستوعب الفيضان، أما إذا كانت مرتفعة ويأتي الفيضان، ففي هذه الحالة تخشى السلطات على سلامة السد العالي، ويتم صرف بعض المياه في مفيض توشكى للحفاظ على منسوب البحيرة أمام السد. وفي حالة كان مفيض توشكى لا يكفي، يتم فتح المزيد من بوابات السد، وهو ما يؤدي إلى ارتفاع منسوب مياه النيل، ففي حالة كان الاختيار بين سلامة جسم السد العالي، وبعض الأضرار البسيطة ستم الحفاظ بالطبع على السد العالي. 

يقول أستاذ الموارد المائية إن السلطات المصرية لا تسمح في الظروف الطبيعية بارتفاع منسوب مياه النيل عن المستوى المعتدل، حتى لا تحدث أي مشكلات، لكن في الظروف الاستثنائية، يمكن أن تقع بعض الأضرار. ويعدد شراقي الأضرار التي تحدث في تضرر أراضي "طرح البحر" أو البواخر الراسية على النيل، وكذلك محطات المياه التي يجب الحفاظ على منسوب معتدل للنيل حتى تستطيع العمل بكفاءة.

 وعن أراضي "طرح البحر"، يقول إنها أراضي على شواطئ النيل، مملوكة للحكومة، ويقوم الفلاحون باستئجارها من وزارة الري، وهي الأراضي الوحيدة المهددة جراء ارتفاع منسوب مياه النيل، ويطالب أستاذ الموارد المائية بإعفاء الفلاحين هذا العام من القيمة الإيجارية بسبب غرق كثير من هذه الأراضي. كما تتضرر أيضًا المزارع السمكية في فرع رشيد، لكنها تتكون عن "أقفاص" يتم وضعها بالمخالفة للقواعد التي تفرضها الحكومة المصرية.

أمَّا بخصوص كنيسة السيدة العذراء التي انتشرت صورها، بينما تغمرها المياه، يقول أستاذ الموارد المائية إن الكنيسة بنيت في الموقع الخاطئ، لأنها بُنيت في نتوء صغير ومنخفض داخل النيل على شاطئ النهر مباشرة، وهو ما يجعلها عرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه، مشيرًا إلى أن في حالة بناء هذه الكنيسة اليوم لن يتم التصريح ببنائها.

ويلفت إلى أن هناك ضرورة صياغة رؤية شاملة للتعامل مع البنايات المشيدة على شاطئ النيل، تتضمن توفير حماية خاصة للمباني ذات القيمة التاريخية مثل كنيسة السيدة العذراء.

قد يهمك ايضا 

إصابة 13 شخصا بحادث قطارات جديد في السد العالي بأسوان

إثيوبيا تُحذر من تحرك عربي جديد في مجلس الأمن بشأن "سد النهضة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي تضرر مصر من موسم الفيضان رغم وجود السد العالي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab