مصر تواجه تلوث الهواء وعقوبات رادعة للمخالفين
آخر تحديث GMT12:19:05
 العرب اليوم -

مصر تواجه تلوث الهواء وعقوبات رادعة للمخالفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تواجه تلوث الهواء وعقوبات رادعة للمخالفين

تلوث الهواء
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة البيئة المصرية، مؤخرا، عن القيام بحملات تفتيشية كبيرة في عدد من محافظات البلاد، لإحكام السيطرة على كافة مصادر التلوث والحد من نوبات تلوث الهواء الحادة. وأكدت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، أن الوزارة وأفرعها الإقليمية المعنية بمنظومة مواجهات نوبات تلوث الهواء الحادة تتخذ كافة الإجراءات الاحترازية بالتعاون مع وزارتي الزراعة والتنمية المحلية والجهات المعنية لإحكام السيطرة على أي مخالفات.

 ويقول وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة "ما تقوم به وزارة البيئة من جهود يكمل لجهد الدولة في التخطيط العام ومراقبة المنشآت القائمة لتقليل الانبعاثات الغازية الضارة وكذلك المخلفات". ، "جهود الدولة مشكورة في الطرق ومبادرة حياة كريمة وتبطين الترع والمصارف وخطوط المترو الجديدة تحت وفوق الأرض وجميعها تحد من التلوث وتقلله".

وتنتشر عدد من الفرق التفتيشية التابعة لوزارة البيئة في كافة أنحاء محافظات المنظومة (الشرقية، الغربية، كفر الشيخ، البحيرة، الدقهلية، القليوبية)، وتم تفتيش 2112 منشأة صناعية، خلال الأيام الأخيرة بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية. تبين من خلال فحص دور تلك المنشآت مخالفة نحو 50 منشأة للحدود المسموح بها في قانون البيئة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.

 وأكد عضو البرلمان العالمي للبيئة "رأينا رئيس الدولة يجتمع مع وزيرة البيئة ووزير التنمية المحلية لوضع منظومة متكاملة للمخلفات نتمنى لها النجاح، حتى يبقى لنا أن نسير على نهج التكيف مع التغييرات المناخية"، "نأمل أن يُكلل مؤتمر الاحتباس الحراري المنعقد هذه الأيام في إنجلترا بالنجاح، وأن يضع حدا للانبعاثات لا يزيد عن 1.5 درجة مئوية، وأن تساهم الدول الغنية مع الفقيرة للتكيّف مع المتغيرات وحماية الشواطئ والتصحر والتحول للطاقة الجديدة والمتجددة".

 في الوقت نفسه يقول مجدي علام، الخبير البيئي ونائب وزير البيئة الأسبق، إن "الحملات التي تنظمها وزارة البيئة للسيطرة على مصادر التلوث تختص أولًا بالحد من مصادر تلوث الهواء، سواء بحرق قش الأرز أو حرق مخلفات القمامة وبقايا الورش والمنشآت الصناعية، وأي مخلفات أخرى خاصة إذ كانت تسبب خطرًا داهمًا على المجتمع". ونوه علام في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية"، "كما تهدف هذه الحملات إلى التوعية بشأن وضع المخلفات في مكانها الصحيح، بحيث يتم تسليمها إلى عامل القمامة الذي ينقلها إلى المحطة ليتم إعادة تدويرها مرة أخرى، وما يرصد منها على أنه خطر يتم وضعه داخل المحارق للتخلص من الغازات السامة الناتجة عنها".

 وأعلنت وزارة البيئة أنها ستستمر في أداء دورها في توعية المزارعين للتوعية بمخاطر حرق المخلفات الزراعية وفوائد استغلاله كأسمدة وأعلاف غير تقليدية، بعد أن نفذت إدارات الإعلام بالأفرع الإقليمية لجهاز شؤون البيئة المعنية بالمنظومة 2495 نشاط توعية. وأكد الخبير البيئي أن "وزارة البيئة بدأت في التنسيق مع بعض المحافظات بهدف تأسيس نظام حديث لإدارة المخلفات، ويجرى حاليا تنفيذ أول محطة لتوليد الغاز الحيوي في وسط الدلتا، وهي تعد خطوة تكنولوجية جديدة لتحويل المخلفات إلى توليد الكهرباء". 

وأردف نائب وزير البيئة الأسبق في حديثه مع موقع "سكاي نيوز عربية" أن "وزارة الزراعة تعمل في الوقت الحالي على استغلال قش الأرز في إنتاج السماد العضوي بدلًا من حرقه، بالتعاون مع وزارة البيئة، من أجل تحسين التربة الصحراوية والتربة التي تتواجد في وسط الدلتا، والحد من الزراعة الكيميائية المعتمدة على الأسمدة، وتشجيع الزراعة العضوية الصحية المواطنين".

قـــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــــــا

دراسة تكشف رابطا بين تلوث الهواء وخطر الإصابة بالخرف

الزيادات الطفيفة في تلوث الهواء قد تزيد من خطر الإصابة بمرض لا دواء له

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تواجه تلوث الهواء وعقوبات رادعة للمخالفين مصر تواجه تلوث الهواء وعقوبات رادعة للمخالفين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab