القاهرة - العرب اليوم
أوصت ورشة العمل الوطنية التى عقدتها وزارة البيئة بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن (برسيجا) بضرورة العمل على الحد من الانبعاثات الناتجة عن السفن للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وحماية التنوع البيولوجي فيه ، بالإضافة إلى ضرورة إتباع سياسات تقليل الانبعاثات مما يساهم فى تقليل تكلفة النقل البحرى ويساعد على دعم الإقتصاد الوطنى والإقليمي للدول من خلال تقليل الوقود المستهلك .
كما أوصت الورشة -التي عقدت تحت عنوان "فعاليات إستخدام الطاقة والحد من انبعاثات السفن (بإتفاقية ماربول الملحق السادس)" واختتمت أعمالها امس - بضرورة توحيد الجهود بالدول الأعضاء بالهيئة لحماية بيئة البحر الأحمر وتنوعه الاحيائى بما يخدم حياة الشعوب ويحقق التوزان بين الأنشطة الإقتصادية بالنقل البحرى وحماية البيئة.
وأكدت ضرورة قيام الدول المنتجة والشركات العاملة فى مجال البترول بإنتاج وقود يتوافق مع الاشتراطات العالمية من حيث نقاؤه ومستوياته التى تحد من الانبعاثات الناتجة عنه بما يتوافق مع الاتفاقيات الدولية ويساهم فى حماية البيئة .
كما تم خلال الورشة عرض الإجراءات الخاصة بالانضمام إلى المحلق السادس باتفاقية ماربول والتى تتخذ مصر خطوات جادة فى الإنضمام إليه ، وعبر المشاركون عن تقديرهم للجهود المبذولة من الهيئة خلال التدريب.
وأكد الدكتور سليم مغربى الخبير البيئى الدولى بالهيئة الإقليمية عن إستعداد الهيئة تقديم كافة المساعدات العلمية والتقنية والتدريبات التى تحتاجها الدول الأعضاء ومنها مصر لتوضيح كافة المعلومات المتعلقة بحماية بيئة البحر الأحمر.
جدير بالذكر أن ورشة عمل "فعاليات إستخدام الطاقة والحد من إنبعاثات السفن إتفاقية ماربول الملحق السادس" تناولت قضايا كفاءة تشغيل الطاقة وإجراءات كفاءة الطاقة التشغيلية بالسفن بالإضافة الى تحديد التدابير التشغيلية الرئيسية لتحسين كفاءة الطاقة والمدخلات بعمليات تشغيل السفن بما يتماشى مع الملحق السادس باتفاقية ماربول.
كما تضمنت الورشة عرض مؤشر تصميم كفاءة الطاقة وكيفية وضع خطة فاعلة لإدارة كفاءة الطاقة بالسفن بالإضافة إلي عرض المبادئ التوجيهية الداعمة للفصل الرابع من إتفاقية ماربول للملحق السادس حول حساب تحقيق كفاءة استهلاك الطاقة بالسفن المطلوبة علاوة على أساليب التحقق من تقنيات توفير الطاقة.
وشملت الورشة عرض تجارب الموانئ الخضراء وتقنيات وفوائد الطاقة على الشاطئ والجوانب التنظيمية لإمداد الطاقة على الشاطئ ضمن مبادرات الميناء الأخضر.
أرسل تعليقك