أزمة مياه تطال ربع سكان العالم وملايين العرب يواجهون العطش
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

أزمة مياه تطال ربع سكان العالم وملايين العرب يواجهون العطش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة مياه تطال ربع سكان العالم وملايين العرب يواجهون العطش

مواجهة العطش
القاهرة ـ العرب اليوم

عندما نفدت المياه في مدينة كيب تاون الجنوب أفريقية ومدينة تشيناي الهندية، عملت هاتان المدينتان على تطبيق حلول مؤثرة، لكنها بعيدة عن الكمال. في كيب تاون، اصطف الناس في طوابير طويلة للحصول على كميات محدودة من المياه، بعد انتظار عدة ساعات. وفي تشيناي، سيّرت البلدية صهاريج مياه جلبتها من مسافات بعيدة لتوزيعها على الناس العطشى، وفي كثير من الأحيان كانت هذه المياه غير آمنة. كشفت الأزمة في هاتين المدينتين صورة قاتمة عن غياب المساواة الاجتماعية، حيث استطاع الأغنياء تدبر أمرهم على نفقتهم الخاصة، في حين كان على الفقراء انتظار المساعدة الحكومية. وفي المدينتين، اعتبر كثيرون أن كل يوم يأتي هو بمثابة يوم مشؤوم لحين الحصول على المياه.

ولم يقتصر الأمر على التباين بين الأغنياء والفقراء، بل تعداه إلى التمييز على أساس الجنس الاجتماعي. فالنساء في كلتا المدينتين اضطلعن بمهام إضافية لتأمين المياه، سواء بالانتظار ضمن الطوابير أو من خلال السير لمسافات طويلاً بحثاً عن الماء. هذه التجربة التي عاشتها المدينتان قد تمتد لتشمل معظم دول الجنوب التي تعاني من أزمة في توفير المياه نتيجة أسباب مختلفة، من أهمها عدم إعطاء البنية التحتية الطبيعية الأهمية التي تستحقها. وتلعب النظم البيئية، كالغابات والأراضي الرطبة دوراً مهمّاً في تنقية المياه وإزالة الملوثات وتنظيم الجريان السطحي والحد من الفيضانات. وتشير التقديرات إلى أن أحواض تصريف المياه التي تتجمع فيها مياه الهطولات فقدت ربع مساحة غاباتها منذ مطلع الألفية بسبب التوسع الحضري غير المدروس، وقطع الأشجار عشوائياً.

ومن ناحية أخرى، يجرى تبديد المياه وهدرها بأساليب غير رشيدة، كريّ الأراضي الزراعية بطريقة الغمر واستخدام المياه في محطات الطاقة الحرارية لمرة واحدة، حيث يجري طرح أغلب المياه العادمة من دون معالجة أو محاولة إدخالها في حلقة مغلقة للتوفير في الاستهلاك ويؤدي ازدياد عدد السكان إلى نمو الطلب على المياه. وبغياب البنية التحتية المناسبة التي تستوعب الطلب المتزايد، يصبح من الصعب توفير المياه بشكل آمن وكافٍ. كما يسهم تغيُّر المناخ في زيادة الأحوال الجوية المتطرفة، كفترات الجفاف الطويلة والعواصف الومضية التي تسبب فيضانات طارئة لا تغذي مصادر المياه الجوفية بشكل جيد.

ووفقاً للبيانات التي يوفرها معهد الموارد العالمي، تعاني 17 دولة تضم نحو ربع سكان العالم ارتفاعاً شديداً في الإجهاد المائي، وهو كمية المياه التي يمكن الحصول عليها من المصادر الجوفية والسطحية مقارنة بالكمية المتاحة. ومن بين هذه الدول قطر وفلسطين ولبنان والأردن وليبيا والكويت والسعودية والإمارات والبحرين وعُمان. كما تواجه 8 دول عربية أخرى ارتفاعاً في الإجهاد المائي، هي اليمن والمغرب والجزائر وتونس وسوريا وجيبوتي والعراق ومصر. وفي المحصلة، فإن أكثر من 370 مليون مواطن عربي يعاني من أزمة مياه حادة أو مرتفعة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة تكشف عن فيتامينات مهمة لحماية العين من الجفاف اكتشفها بنفسك

فيتامينات مهمة لحماية العين من الجفاف تعرف عليها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مياه تطال ربع سكان العالم وملايين العرب يواجهون العطش أزمة مياه تطال ربع سكان العالم وملايين العرب يواجهون العطش



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab