موجة الغلاء تلقي بظلالها على موسم زراعة القمح في شمال شرق سوريا
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

موجة الغلاء تلقي بظلالها على موسم زراعة القمح في شمال شرق سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موجة الغلاء تلقي بظلالها على موسم زراعة القمح في شمال شرق سوريا

موسم زراعة القمح
دمشق ـ العرب اليوم

يشكو مزارعون في مناطق شمال شرق سوريا تأثرهم بموجة غلاء طالت مختلف مناحي الحياة بما زاد تكاليف مسلتزمات الإنتاج خلال موسم زراعة القمح والشعير بالإضافة إلى مشكلة نقص المياه وخاصة في ظل ندرة الأمطار هذا العام.

كما يقول المزارعون إنهم لم يحصلوا هذا العام على الوقود المدعم من الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا، الأمر الذي يدفعهم للبحث عن الوقود في السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

وقال مهند عبد المحسن الأحمد وهو صاحب جرار زراعي يعمل عليه في ريف الحسكة "مشاكل كثيرة نواجهها مثل نقص الوقود حيث لا يتم توزيع وقود مخصص للجرارات".

وأضاف الرجل "لذلك نلجأ لشرائه من السوق الحرة بسعر 4300 ليرة للتر الواحد، وبالتالي ينعكس هذا الشيء سلبا على الفلاح، لارتفاع تكلفة الحراثة والزراعة".

من جانبه قال مزارع يدعى نجم الدين حسين حسن "هنالك بعض النواقص في زراعتنا، منها موضوع توفير الأسمدة، وهو ما يزيد المصاريف".

وقبل اندلاع الصراع في سوريا عام 2011 كانت محافظة الحسكة وهي ثالثة محافظات سوريا من حيث المساحة تنتج ما يقارب ثلثي إنتاج البلاد من القمح الذي كان يبلغ إجمالا وقتها 4 ملايين طن.

لكن بعد قرابة 13 عاما من تفجر هذا النزاع تراجع إنتاج سوريا من القمح بشكل كبير إلى نحو مليون ومئتي ألف طن، كما تراجع إنتاج الحسكة إلى أقل من نصف ما تنتجه سوريا إجمالا.

قد يهمك ايضا

تنسيق سوري عراقي لحماية حقوق البلدين في دجلة والفرات

الكشف عن موقع "جنة عدن" المحتمل في بلاد ما بين نهري دجلة والفرات

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة الغلاء تلقي بظلالها على موسم زراعة القمح في شمال شرق سوريا موجة الغلاء تلقي بظلالها على موسم زراعة القمح في شمال شرق سوريا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025

GMT 03:24 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

قتلى وجرحى في انفجار لغم أرضي شرقي حلب

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 03:46 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي لـ23 شخصًا

GMT 12:58 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (103) رحيل الحبر الأعظم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab