مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته بشأن محمد مرسي
آخر تحديث GMT02:02:46
 العرب اليوم -

مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته بشأن محمد مرسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته بشأن محمد مرسي

، رجب طيب أردوغان
القاهرة -العرب اليوم

شنت مصر هجوما حادا على تركيا على خلفية تصريحات الرئيس التركي، ، رجب طيب أردوغان في نيويورك وما تضمنه بيانه في الأمم المتحدة "من ادعاءات" مرتبطة بوفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد حافظ، إن القاهرة تعرب عن "بالغ الاستغراب والاستهجان تجاه تصميم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مواصلة ادعاءاته وإصداره تصريحات واهية وباطلة".

وقال حافظ إن تصريحات أردوغان "ظاهرها الإدعاء بالدفاع عن قيم العدالة، وباطنها مشاعر الحقد والضغينة تجاه مصر وشعبها الذي لا يكن سوى كل التقدير للشعب التركي".

وأشار حافظ إلى أنه "من المفارقات الساخرة أن تأتي تلك الادعاءات من شخص مثل أردوغان، على ضوء رعايته للإرهاب في المنطقة فضلا عما يرتكبه نظامه من انتهاكات صارخة في حق الشعب التركي الصديق، حيث يحاول أن يجعله رهينة لحرية زائفة وعدالة مزعومة".

وأضاف المتحدث الرسمي أن "تصريحات الرئيس التركي الأخيرة ضد مصر لا تعدو كونها محاولة يائسة منه لصرف النظر عن تدهور وضع نظامه، والخسائر المتتالية التي يعانيها سواء على المستوى الحزبي أو على الساحة الداخلية التركية والساحة الدولية".

وقال إن هناك "حقائق تمثل الدليل على عبثية حديث أردوغان عن العدالة، فلم يعد خافيا على أحد ما يقترفه من الممارسات".

وتابع أن "التقديرات بشأن الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها أردوغان ونظامه تتمثل في وجود ما يزيد عن 75 ألف معتقلا سياسيا في تركيا بين مدنيين وعسكريين، وهو ما يبرر التوسع الكبير الذي يقوم به النظام الحاكم في تركيا في إنشاء عشرات السجون الجديدة مؤخرا".

وأشار إلى "وقوع عشرات حالات الوفاة بين المسجونين نتيجة ظروف مشبوهة أو تحت التعذيب أو بسبب المرض جراء الأوضاع السيئة داخل السجون التركية، وفصل أكثر من 130 ألف موظف تعسفيا من وظائفهم الحكومية ومصادرة أكثر من 3000 جامعة ومدرسة ومؤسسة تعليمية، مع فصل آلاف الأكاديميين وحبس وسجن المئات من الصحفيين والعاملين بالمجال الإعلامي، حيث أصبحت تركيا أكثر دول العالم سجنا للصحفيين والإعلاميين وفقا للعديد من التقارير الدولية".

وتابع بيان الخارجية المصرية: "تعددت الممارسات الخبيثة للرئيس التركي على النحو الذي يبدو جليا أمام الجميع من خلال احتضانه لجماعة الإخوان الإرهابية وعناصرها في تركيا، وتوفير الدعم السياسي والمنصات الإعلامية لعناصرها الإرهابيين بهدف استمرار الترويج لأفكارهم التخريبية في مصر والمنطقة بأسرها".

وأضاف أن "هذا، مع رعايته للإرهاب في سوريا، أسفر عن طول أمد صراع راح ضحيته مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الشقيق وتعمد استهداف الأكراد بعينهم بالقمع والقتل والإبادة وهو ما يدخل في مصاف الجرائم ضد الإنسانية التي تستوجب المحاسبة والتي لا تسقط بمرور الوقت، فضلا عن تسهيل مرور العناصر الإرهابية والمقاتلين الأجانب وتقديم الدعم لهم للنفاذ إلى دول المنطقة وأوروبا وإفريقيا وآسيا لزعزعة الاستقرار بها والترويج للفكر المتطرف وانتشاره، واستخدام الإرهاب في محاولة لتحقيق أغراضه وأحلامه الزائفة في التوسع وبسط النفوذ والسيطرة خارج حدوده".

وأكد أنه "لا يمكن إغفال مواصلته دعم الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمليشيات المسلحة في ليبيا".

واختتم المتحدث باسم الخارجية بيانه بالقول، إن "مثل هذا المسلك الذي يستمر أردوغان في اتباعه لا ينم سوى عن عدم القدرة على إخفاء مشاعر الحقد الدفين تجاه مصر وتقدمها المستمر، وإصراره على مواصلة محاولاته نشر الخراب والدمار في المنطقة".

ودعا المجتمع الدولي إلى "محاسبة أردوغان على جميع جرائمه خاصة دعم الإرهاب وإمداده بالسلاح وإيواء الإرهابيين وتوفير الملاذ الآمن لهم بالمخالفة لقرارات مجلس الامن، فضلا عن جرائمه ضد شعبه وضد الأكراد".

وأثار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضية مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، ووفاة الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي.

قد يهمك ايضا 

نظر دعوى سحب النياشين والأوسمة من الراحل محمد مرسي

محمد السادس يدعو أردوغان لزيارة المغرب

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته بشأن محمد مرسي مصر تشن هجوما حادا على أردوغان في رد على تصريحاته بشأن محمد مرسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 العرب اليوم - اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab