العراق ينوي إحياء محصول التمور الذي اشتهر به في الشرق الأوسط
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

العراق ينوي إحياء محصول التمور الذي اشتهر به في الشرق الأوسط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق ينوي إحياء محصول التمور الذي اشتهر به في الشرق الأوسط

العراق ينتج ثلاثة أرباع التمور في العالم
بغداد - العرب اليوم

يخطط العراق لزراعة 70 ألف نخلة إلى الجنوب من بغداد على أمل إنعاش إنتاجه من محصول أسطوري طالما اشتهر به في أرجاء الشرق الأوسط، بحسب رويترز.

فيوماً ما، كان العراق ينتج ثلاثة أرباع التمور في العالم لكن إنتاجه الآن يمثل 5 في المئة فقط بعدما حوّل تركيزه الاقتصادي إلى النفط، وبعد عقود من الصراع دمرت مزارعه.

وبدعم من قرض من الدولة بقيمة عشرة بليون دينار (8.43 مليون دولار)، زرعت إحدى المؤسسات 16 ألف نخلة خارج مدينة كربلاء الواقعة على بعد نحو 90 كيلومتراً جنوبي العاصمة بغداد. وهذا أكبر مشروع زراعي لإنتاج التمور بدعم من الدولة منذ 2003.

وقال فائز عيسى أبو المعالي مدير المشروع "نحن نخطط لأن يكون لدينا أكثر من 70 ألفاً من أشجار النخيل في المستقبل".

وأضاف أن مساحة المشروع 2000 دونم عراقي (200 هكتار)، وهو ما يجعله أكبر مشروع للتمور في العراق.

وقال إن بعض أنواع التمور كانت تستورد من الإمارات.

كما يخطط المشروع الذي جرى تدشينه في 2015 لحماية بعض من أندر أنواع التمور العراقية.

وقال أبو المعالي إن إجمالي الاستثمارات المزمعة سيصل إلى 70 بليون دينار.

وأضاف أن النخلة الواحدة ستنتج ما بين 30 إلى 40 كيلوغراماً من التمر في غضون ثلاث سنوات، لكن الإنتاج قد ينمو ليصل إلى 300 كيلوغرام للنخلة الواحدة بحسب نوع التمر.

ويحظّر العراق استيراد التمور من أجل حماية مزارعيه.

لكن بالنظر إلى ثغرات في حدوده، فإن كميات كبيرة من التمر تتدفق على البلاد من إيران التي توفر إمدادات مائية أفضل وحوافز لمزارعيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق ينوي إحياء محصول التمور الذي اشتهر به في الشرق الأوسط العراق ينوي إحياء محصول التمور الذي اشتهر به في الشرق الأوسط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض
 العرب اليوم - الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab