الدوحة ـ العرب اليوم
وبهذا الصدد، كشفت وزارة البيئة والتغير المناخي في قطر، عن الإجراءات المتبعة لمواجهة هذه المخاطر، حيث أكدت على التنسيق الشامل بين دول مجلس التعاون الخليجي وأهمية التعاون لنجاح الأهداف المشتركة لدول الخليج والمتعلقة بالتكيف مع آثار التغير المناخي وتحسين جودة الهواء.
كما أضافت أن هناك مساعي لنشر الوعي البيئي في المجتمع الخليجي، وذلك يعد مساهمة والتزام تام بكل الاتفاقيات الدولية المعقودة مع المنظمات العالمية.
وبحسب تقارير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ قد تمثل قلة الأمطار وازدياد درجات الحرارة في حدوث جفاف في المنطقة، لذلك من الضروري التركيز على مشاريع التنمية المستدامة وتعويض انبعاثات الغازات الدافئة من خلال القيام بمشاريع لمواجهة ظاهرة التغير المناخي والتكيف مع آثارها.
وبشأن أهمية التخضير، قالت الوزارة إن هذا الإجراء سيجعل من المدن والدول في الشرق الأوسط أكثر استدامة اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا، وذلك من خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيولوجي وزيادة الرقعة الخضراء، واستدامة الموارد المائية واستخدام المياه المعالجة في الري والتقليل من هدر الموارد المائية.
وبشأن تكاليف مشروع التخضير، أشارت وزارة البيئة والتغير المناخي القطرية إلى أن الاستثمار في البيئة تكون نتائجه بعيدة المدى على الصحة وتأمين حاجيات الأجيال القادمة من أمن غذائي ومائي يعتبر ركيزة أساسية في نهضة المجتمع واستمرار تطوره.
قد يهمك ايضا:
وزارة البيئة اللبنانية تُحذر من اندلاع الحرائق ومناطق شاسعة بدائرة "الخطر الشديد"
وزارة البيئة في الإكوادور تعلن عن إكتشاف نوع جديد من السحالي
أرسل تعليقك