منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

منتجو "الأفوكادو" في المغرب يردون "بقوة" على ادعاءات إسبانية حول جودتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منتجو "الأفوكادو" في المغرب  يردون "بقوة" على ادعاءات إسبانية حول جودتها

علم المغرب
الرباط - العرب اليوم

 رد منتجو فاكهة "الأفوكادو" في المغرب، على ادعاءات مزارعين بمدينة فالنسيا الإسبانية، حول أن "الفاكهة المغربية تتضمن منتجات محظورة من قبل الاتحاد الأوروبي".

من جانبها، أكدت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير)، في ردها على الادعاءات الإسبانية، أن "هذه الفاكهة ذات القيمة المضافة العالية تستفيد من الطلب القوي للزبائن الدوليين، وتمثل اليوم سلسلة للمستقبل بالنسبة للبلاد، سواء على مستوى خلق فرص الشغل أو في ما يتعلق بجلب الاستثمارات الوطنية والدولية"، حيث أنه من المعروف أن "الأفوكادو المغربي يستفيد من الطلب القوي للسوق الأوروبية المشتركة التي تمثل 90% من الصادرات الوطنية، لاسيما بالنظر إلى جودته ومذاقه المتميز، وقصر الوقت الذي تتطلبه عملية النقل، وهو ما يتيح الحفاظ على طراوته وجودته"، بحسب صحيفة "هسبريس".

وقالت الهيئة البين-مهنية الفلاحية إن "فاكهة الأفوكادو المغربي تستفيد من ظروف مناخية استثنائية مواتية لتنميتها، على اعتبار أن خصوبة البساتين تضمن لها الحماية الطبيعية والعضوية لسنوات طويلة، ما يتيح تطوير فلاحة صحية ومستدامة"، مشددة على أن "القطاع ملتزم بنهج الجودة المتوافق مع المعايير الدولية، على اعتبار أنه موجه بشكل أساسي نحو التصدير، وبالتالي فهو يحترم جميع المعايير الدولية بهدف التسويق في البلدان المستهدفة".

بالإضافة إلى ما سبق، كشفت "كومادير" أن "الفاعلين في سلسلة إنتاج الأفوكادو، أسسوا مؤخرا جمعية تضم المصدرين الرئيسيين لهذه الفاكهة تحت مسمى "جمعية الأفوكادو المغربي" (موروكو أفوكادو أسوسييشن)، بهدف ضمان وتحقيق الأمن الغذائي للمستهلكين عامة، من ضمنهم الأوروبيون".

هكما أن هذا القطاع استفاد من مواكبة الهيئات الرسمية للمراقبة والتنظيم، من بينها المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية الذي يُجري بشكل استباقي آلاف التحاليل كل سنة في جميع أنحاء البلاد من أجل ضمان سلامة الصادرات، وفق المعطيات التي قدمتها الكونفدرالية.

وفي توضيحها،أشارت "كومادير" إلى أن "الكلوربيريفوس، الذي تدعي الجمعية الإسبانية وجوده في الأفوكادو المغربي، تم حظره وتتم مراقبته بشكل صارم في المغرب منذ أكتوبر 2020 بعد حظره من طرف الاتحاد الأوروبي"، مؤكدة أن "هذه الاتهامات لن تؤثر بأي شكل من الأشكال على جودة العلاقات التاريخية بين المصدرين المغاربة ونظرائهم المستوردين في منطقة ملاغا فيليز، خصوصا أن إسبانيا تستقبل أكثر من 60% من الصادرات المغربية".

ورأى المزارعون أن "الاتهامات المجانية من طرف المزارعين الإسبان لا أساس لها، وتكشف تخوفاً حقيقياً لدى جزء معين منهم تجاه التطور السريع الذي يعرفه قطاع إنتاج الأفوكادو المغربي".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

اكتشاف إنزيم في الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية

دراسة جديدة أن هناك علاقة بين تناول الزيتون وخسارة الوزن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها منتجو الأفوكادو في المغرب  يردون بقوة على ادعاءات إسبانية حول جودتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab