الرباط -العرب اليوم
أعلنت الوكالة الوطنية للمياه والغابات في المغرب (مؤسسة حكومية تهتم بالغطاء الغابوي) أن عدد الحرائق المسجلة على الصعيد الوطني، منذ أول يناير (كانون الثاني) الماضي وحتى حدود العاشر من يوليو (تموز) الجاري، بلغ 182 حريقاً، لتجتاح الحرائق 1251 هكتاراً، مشيرة إلى أن 54 في المائة من هذه المساحة عبارة عن أعشاب ثانوية.
وذكر بيان للوكالة صدر اليوم (الثلاثاء) أن جهاز المراقبة والتدخل التابع لها، ما زال عند مستواه الأقصى، على اعتبار أن الأيام المقبلة هي فترات الخطر الأكبر لاندلاع الحرائق، في سياق يتسم بارتفاع درجات الحرارة خلال الصيف.
ودعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات جميع مستعملي ومرتادي المجالات الغابوية لتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر، وعدم إشعال النار طوال الفترة الصيفية. وناشدت جميع مستخدمي ومرتادي الغابات، مثل المخيمين ومربي النحل والرعاة وغيرهم، توخي اليقظة والحد من استخدام النار قدر الإمكان خلال فترة الصيف. مشددة على أهمية تجنب أي عمل غير مقصود، يمكن أن يسبب الحرائق، وإبلاغ السلطات المختصة على الفور بأي بداية حريق، أو سلوك مشبوه لمحاولة الحفاظ على الإرث الغابوي، لما له من أدوار سوسيو - اقتصادية وبيئية مهمة.
في سياق ذلك، أشارت الوكالة إلى أن التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، أظهر أن منطقة طنجة - تطوان - الحسيمة (شمال) تأتي في مقدمة المناطق المتضررة، وذلك بمساحة تقدر بـ881 هكتاراً (68 حريقاً)، أي بنسبة 70 في المائة، مقارنة بإجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني، تليها جهة سوس ماسة (وسط) بمساحة تقدر بـ190 هكتاراً، أي بنسبة تقدر بـ15 في المائة من إجمالي المساحة التي التهمتها النيران على المستوى الوطني.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك