ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان
آخر تحديث GMT04:17:53
 العرب اليوم -

ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان

ظاهرة نفوق الأسماك
لندن -العرب اليوم

عادت ظاهرة نفوق الأسماك في ميناء صيدا جنوبي لبنان إلى الواجهة مجددا، بعد أن طفت على وجه المياه في ميناء الصيادين التاريخي المحاذي لقلعة صيدا التاريخية، كمية تقدر بـ200 كلج من الأسماك الصغيرة النافقة، مما يعزز المخاوف من تلوث مياه البحر بمياه الصرف الصحي للمدينة وجوارها، وبالتالي نفوق الأسماك.

وقال نقيب الصيادين، نزيه سنبل: "لا نستطيع تحديد مصدر التلوث، وهذه ليست المرة الأولى التي تحصل فيها هذه الحالة، لكنها كانت محدودة بالوقت وبالكمية".
مياه الصرف الصحي

ورجح سنبل أن "سبب نفوق الأسماك جاء نتيجة لرمي المعامل الصغيرة والمواطنين بعض المواد الكيماوية والمنظفات في مياه الصرف الصحي، التي تصب في البحر دون معالجة فعالة، مما يؤدي إلى نفوق الأسماك".

وتابع: "هناك احتمال بأن بعض صيادي الأسماك الذين ينصبون شباك الصيد غير القانونية التي تصطاد الأسماك الصغيرة ولا تباع في سوق السمك، يقومون بالتخلص منها برميها في الميناء بعد صيدها مجددا، فتطفو على صفحة المياه وتشكل مشهدا مؤذيا يبعد زبائن سوق السمك عن الشراء خوفا من التلوث".

وأضاف: "سبب تجمع الأسماك النافقة في الميناء يعود إلى كونه شبه مغلق ولا تضربه الأمواج بشكل مباشر"، معربا عن أمله بأن يتوقف المواطنون عن رمي المواد الكيماوية ومبيدات الحشرات في المياه التي تصب في البحر بالنهاية، خاصة أن المراقبة ضعيفة ولا توجد عقوبات تفرضها الرقابة على المخالفين".
الأسماك النافقة

وبدوره، توقع نقيب الغواصين في لبنان، محمد السارجي، أن "يكون تم رمي الأسماك النافقة في الميناء من قبل الصيادين بعد كسادها في سوق السمك".

وشدد السارجي على "ضرورة التقيد بشروط الحفاظ على البيئة البحرية واستعمال شبك صيد قانونية، لا تلتقط الأسماك الصغيرة التي هي من الأنواع غير المرغوب بشرائها، لأن الشباك المستعملة تقضي على الأسماك الصغيرة وتؤدي إلى ندرتها وارتفاع سعرها في هذا الوقت بالذات".

يذكر أن ميناء صيدا، المدينة الساحلية الجنوبية، يشكل الواجهة البحرية السياحية للمدينة المشهورة بآثارها ومقاهيها، ويؤمن المعيشة لمئات الصيادين من المدينة والجوار.

وتراجعت الثروة السمكية في لبنان خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير بسبب عمليات الصيد الجائر، والصيد باستعمال المفرقعات، الذي يؤذي صغار الأسماك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تُبرئ التلوث من نفوق أسماك العراق وتعلن عن "فيروس قاتل"

 

رئيسة جمعية البيئة والصحة تفسر أسباب نفوق ملايين الأسماك في العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان ظاهرة نفوق الأسماك تعود لميناء صيدا في لبنان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab