الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء
آخر تحديث GMT06:28:28
 العرب اليوم -

الهاجري : التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهاجري : التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء

الكويت ـ العرب اليوم

حمل الناشط البيئي خالد الهاجري رئيس جماعة الخط الأخضر البيئية مسؤولي الهيئة العامة للبيئة المسؤولية الكاملة تجاه تدهور الوضع البيئي لمحافظة الجهراء وإستفحال المشاكل البيئية التي تعاني منها وباتت تؤثر سلبا على صحة الأهالي وأطفالهم. وقال الهاجري في تصريح له بأننا لم نسمع يوما بأن الهيئة العامة للبيئة وفرق رصدها قد قامت بحملات بيئية لضبط الجهات المخالفة للإشتراطات والمعايير البيئية في محافظة الجهراء ولم تقدم الهيئة العامة للبيئة أو أيا من مسؤوليها خريطة بيئية متكاملة تحدد مصادر التلوث في هذه المحافظة المنسية. وشدد على ضرورة إجراء دراسات صحية متعمقة على أهالي محافظة الجهراء خاصة الأطفال بعد الكوارث البيئية المتتالية التي ضربت العديد من مناطقها خصوصا في ظل ملاصقة المنطقة الحرفية القديمة لمنازل الاهالي والبدء في إقامة منطقة صناعية جديدة. وأشار الهاجري بأن ناشطي جماعة الخط الأخضر البيئية زاروا المنطقة الحرفية القديمة في الجهراء وموقع المنطقة الحرفية الجديدة بعد ما أثير حولها كما التقى ناشطونا بالأطراف المعنية بهذه القضية وللأسف الشديد فإن تصريحات مسؤولي هيئة البيئة  مشكوك في صحتها وشفافيتها خصوصا في ظل فشلهم في معالجة مشكلة أم الهيمان. وأشار إلى أن جماعة الخط الأخضر البيئية وضعت رأيها في المشكلة وفقا لتوجهاتها البيئية البحتة والزيارات الميدانية التي نفذها ناشطوها ودون إعطاء أي إعتبار للمتنفذين سواء من المستثمرين في المنطقة الحرفية القديمة أو المنطقة الحرفية الجديدة . مضيفا بأنه لا يمكن أن يتم النظر إلى ما قد تتسبب به المنطقة الحرفية الجديدة والمزمع إقامتها في الجهراء دون النظر إلى المخاطر القائمة والحالية التي تتسبب بها المنطقة الحرفية القديمة القريبة منها كما أنه بات من الضروري إحكام الرقابة البيئية على المنطقتين . وقال الهاجري أن أطفال الجهراء يتجرعون السموم على مر السنوات الماضية بسبب ملاصقة المنطقة الحرفية القديمة لمنازلهم والتي تحتوي على تجاوزات بيئية مهولة وغير مقبولة حيث يؤدي إستمرارها إلى تدمير صحة الاهالي القاطنين بالقرب منها ونشر الأمراض بين أطفالهم خصوصا في ظل سعى بعض المستثمرين فيها إلى أن تبقى بعيدة عن تسليط الأضواء عليها حتى لا تقدم شكاوى بيئية ضدهم. وأكد بأن ما يتعرض له اهالي الجهراء من ملوثات بسبب المنطقة الحرفية القديمة قد يتضاعف في حال أستمرت الهيئة العامة للبيئة في التغاضي عن المخالفات الموجودة في المنطقة وفي حال لم تقم الهيئة العامة للبيئة بإلزام مستثمري المنطقة الحرفية الجديدة بالإشتراطات والمعايير البيئية خصوصا مع ضخامة عدد الورش الحرفية التي سيتم تنفيذها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء الهاجري  التلوث يدمر صحة أطفال الجهراء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab