مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية
آخر تحديث GMT08:23:52
 العرب اليوم -

مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية

القاهرة ـ العرب اليوم

أكدت الدكتورة ليلي إسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة أن مصرتنتهج سياسة جادة لحماية  ثرواتها الطبيعية النادرة كقاعدة أساسية للتنمية الإقتصادية والإجتماعية وتوفير التوازن البيئي لصالح المواطن ومواجهة قضايا التلوث, وذلك من خلال عدة آليات منها متابعة حالة البيئة في مصر ومكافحة التصحر والحفاظ علي التنوع البيولوجي وإنشاء شبكة المحميات الطبيعية التي بلغت 30 محمية تمثل حوالي 15% من مساحة الجمهورية والتي تضم كافة النظم البيئية الهامة. جاء ذلك اليوم السبت خلال افتتاح الدكتورة ليلي إسكندر ورشة العمل التقديمية لمشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي, والتي تنظمها وزارة الدولة لشئون البيئة من خلال مشروع تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وقطاع حماية الطبيعة وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, وبحضور ممثلين الوزارات والجهات الحكومية المعنية وخبراء بالتنوع البيولوجي وبعض أساتذة الجامعات وممثلين للجمعيات الأهلية والقطاع الخاص. وأكدت الدكتورة ليلي أن الوزارة تقوم حاليا بدعم الجهود الخاصة ببناء القدرات العاملة في مجال التنوع البيولوجي والتنسيق وتبادل الخبرات مع الجهات المختلفة بالدولة لضمان التنفيذ الفعال للخطة الاستراتيجية 2011-2020 وأهداف وغايات للتنوع البيولوجي 'الأهداف الرئيسية للاستراتيجية العالمية التي حددتها الإتفاقية الدولية لصون التنوع البيولوجي خلال العقد الحالي'. من جانبه, أكد الدكتور خالد علام مديرالمشروع أن الاستراتيجية الجديدة المتوقع وضعها خلال فترة المشروع تهدف الي دمج إلتزامات مصر بموجب إتفاقية التنوع البيولوجي في إطر التخطيط للتنمية الوطنية من خلال أساليب تشاركية, ومن المتوقع أن يصدر عن تلك الاستراتيجية الجديدة أهدافا قابلة للقياس لحفظ التنوع البيولوجي والاستخدام المستدام للموارد الطبيعية, وبعض القيم الإقتصادية للخدمات المقدمة في مجال حماية الطبيعة, بالاضافة إلي إبرازالنظم البيئية الأخري والتي لها القدرة مستقبلا علي التكيف مع التغيرات المناخية. وتضمنت الورشة عرضا لملخص عن الوضع الراهن للسلامة الإحيائية بمصر وخاصة بعد قيام مصر بالتصديق علي بروتوكول ناجويا الخاص بالحصول علي الموارد الوراثية وتقاسم المنافع الناشئة عنها, والذي يمثل دفعة كبيرة نحو الحفاظ علي حقوق الدولة والأفراد لكل من مقدمي ومستخدمي الموارد الجينية المصرية, وأيضا توثيق المعارف التقليدية للمجتمعات المحلية المرتبطة بالموارد الجينية ويحظر الاستغلال الذي يتم دون موافقة دولة المنشأ الجيني.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية مصر تنتهج سياسة جادة لحماية ثرواتها الطبيعية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:33 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان
 العرب اليوم - تفجيرات إسرائيلية تستهدف مناطق متعددة في جنوب لبنان

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab