البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك
آخر تحديث GMT10:42:51
 العرب اليوم -

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

دبي ــ وام

أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قرارا بشأن تنظيم وتصنيع واستيراد واستخدام " قراقير " صيد الأسماك .. وذلك في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على تحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بحماية وتنمية الثروات المائية الحية. وسمح قرار رقم / 706 / لسنة 2013 بصيد الأسماك القاعية باستخدام " القراقير " للصيادين حاملي التراخيص الصادرة من الوزارة على مدار العام بجانب السماح لهم الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة ما عدا الصيد بواسطة الشباك. ونص القرار على أن يسمح بتصنيع واستيراد وتداول واستخدام " القراقير " وفقا لمواصفات محددة ومنها ألا يقل ارتفاع القرقورعن / 5 ر31 بوصة..ما يعادل 80 سنتيمترا / وأن لا يقل طول قطر قاعدة القرقور عن /9 ر68 بوصة..ما يعادل 175 سنتيمترا / فيما لا تقل فتحات القراقير عن / 5 ر1 في 5 ر1 بوصة..ما يعادل 8 ر3 في 8 ر3 سنتيمتر/. كما منع القرار استخدام المنشل " المشخط " في رفع القراقير واشترط أن تحمل القراقير أرقاما موحدة وواضحة ومطابقة لرقم القارب بما فيها رمز الإمارة. يذكر أن المنشل " المشخاط " عبارة عن أداة ثقيلة الوزن مصنوعة من الحديد مزودة أطرافها بعدة خطاطيف تستخدم في رفع القراقير بطريقة التغطيس " الشواح " حيث يتم إنزالها إلى قاع البحر وجرها لمسافات عديدة مما يتسبب في تدهور البيئة و تدمير الأحياء القاعية والتي تنمو عادة بشكل بطيء لسنوات عديدة. كما تعمل عملية التجريف على إثارة الرسوبيات القاعية وتعكير المياه وقتل الكائنات الثابتة فيما يعد تدمير الشعاب المرجانية واقتلاعها من أماكنها أثناء عملية السحب للوصول إلى مواقع القراقير من أكثر الأضرار المباشرة تأثيرا على البيئية البحرية حيث أن بيئة الشعاب المرجانية من أهم البيئات لما تتميز به من تنوع بيولوجي وإنتاجية عالية إلى جانب أنها تمثل موائل للعديد من الكائنات البحرية ويؤدي تدميرها إلى فقدان التنوع البيولوجي وخاصة مواقع حضانة و تكاثر الأسماك. كما تسبب هذه الأداة ضجيجا نتيجة احتكاكها بالصخور و تؤدي إلى طرد الأسماك والأحياء المائية إلى أماكن أخرى وتنعكس آثارها في إحداث خلل بالأنظمة البيئية البحرية ويتضاعف تأثير القراقير في حالة عدم العثور عليها أو فقدان أو تلف الأجهزة المستخدمة في تحديد مواقعها لتظل تلك القراقير محابس للأسماك إلى أن تتحلل هيكلها بعد فترة من الزمن. و" القراقير" هي عبار عن أقفاص أو مصائد للأسماك تصنع من أسلاك معدنية و تعد وسيلة من أقدم وسائل صيد الأسماك في الدولة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab