الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين

سلفيت ـ صفا

تسبب الاستيطان في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية بحرمان أهالي المحافظة من مناطق طبيعية خلابة وجميلة كانت متنزها طبيعيا في السابق، لجمال منظرها وكثرة أشجارها وأنواع الطيور فيها. وقال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي في تصريح صحفي الثلاثاء : إن "مناطق عديدة في المحافظة أصبحت حكرا على المستوطنين ولا يمكن للفلسطينيين دخولها"، لافتا إلى أن مناطق خلف الجدار لا يسمح بدخولها إلا في أوقات محددة وعبر بوابات حديدية. وأكد معالي أن الاستيطان حرم أهالي المحافظة من منطقتين طبيعيتين جميلتين هما: منطقة المطوي غرب سلفيت، ومنطقة واد قانا غرب بلدة دير استيا. وأوضح أن منطقة المطوي تحولت من منطقة طبيعية ومتنزها للمواطنين إلى مكرهة صحية، بسبب مجاري مستوطنة "اريئيل"، وكذلك منطقة واد قانا التي يمنع الاحتلال الزراعة فيها، حيث اقتلع قبل أيام مئات أغراس الزيتون، ويطرد أحيان الرعاة والمزارعين بحجة أنها محمية طبيعية، بينما يسمح للمستوطنين التواجد والتنزه فيها. ودعا الباحث المؤسسات التي تعنى بالحفاظ على البيئة والطبيعة إلى زيارة المنطقة والاطلاع على الانتهاكات العديدة بحقها، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف تعمدها تلويث البيئة وتخريبها للمناطق الطبيعية الجميلة.    

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين الاستيطان يحرم أهالي سلفيت من منطقتين طبيعيتين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab