المنامة ـ بنا
بمناسبة حصولها على جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في دورتها الخامسة، عن فئة القطاع الخاص في الوطن العربي، أقامت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات احتفالاً حضره السادة أعضاء مجلس إدارة الشركة و الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية، بالإضافة إلى رئيس ونائب رئيس نقابة عمال الشركة، وعدد من العاملين في الشركة.
وفي بداية الاحتفال، تقدم الدكتور عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة بالتهاني القلبية لمعالي رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة وكافّة أعضاء مجلس الإدارة الموقرين، بهذا الفوز المشرّف، الذي يعكس سلامة المنهج الذي اختطه المجلس فيما يتعلق بمجالات رعاية البيئة وبذل الجهود لنشر الثقافة والتوعية البيئية سواء بين منتسبي الشركة أو شرائح المجتمع وقطاعاته.
ثم قدم الدكتور جواهري تقريراً مفصلاً تناول فيه سير عمليات الشركة، ملخصاً الإنجازات التي حققتها على كافّة الأصعدة بما في ذلك الصعيد البيئي، وإحرازها للعديد من التقديرات والجوائز العالمية في هذا المجال والتي من أهمها جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية.
ثم قام رئيس الشركة بتقديم الجائزة لسعادة السادة أعضاء مجلس الإدارة، في رمزية تعكس اعترافاً بجهود الأعضاء الحثيثة والحرص المستمر على ضرورة رعاية البيئة، وتقديمهم لكافة الإمكانيات التي ساعدت الإدارة التنفيذية على تنفيذ الخطط والبرامج الموضوعة في هذا الشأن الهام.
وفي كلمة له ألقاها خلال الحفل، أعرب رئيس الشركة عن بالغ سعادته بتحقيق الشركة لهذه الجائزة مجدداً، وقدم تهانيه إلى معالي رئيس مجلس الإدارة والسادة وأعضاء مجلس الإدارة على هذا الانجاز الجدير، مثمناً الدور المهم لكافة منتسبي الشركة لمساهمتهم البناءة في هذا الإطار.
وأعرب الدكتور جواهري في كلمته عن فخر الشركة لتكرار فوزها بهذه الجائزة الرفيعة أكثر من مرة، حيث يأتي هذا الفوز الثالث، ليؤكد التقدير العربي لجهود الشركة البيئية، مضيفاً بأن هذا الفوز الجديد سيكون دافعاً جديداً للجميع للمضي قدما وتقديم الافضل في كل ما من شأنه تشجيع الاهتمام المجتمعي بالبيئة التي ينبغي على الجميع الالتزام بحماية مكوناتها والحفاظ على توازن عناصرها، من أجل تحقيق الاستفادة الرشيدة منها، مستعرضاً دور الشركة في مراعاة كافة مبادئ رعاية البيئة سواء في مجمعها الصناعي أو في المجتمع ككل، حيث لعبت الشركة لعبت دوراً رياديّاً في الاضطلاع بمسؤوليتها نحو محيطها البيئي، وعملت بمثابرة وصدق على استدامة محيطها سالماً من جميع المخاطر والمهدّدات البيئية المترتبة على الطفرة الصناعية الهائلة التي تشهدها الشركة.
وأكّد الدكتور جواهري أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات هي واحدة من أكبر الشركات المنتجة للأسمدة في المنطقة، تتضافر جهودها لتوفير الوسائل التي من خلالها يُمكن أن تؤسس لثقافة بيئية مجتمعية، يشارك فيها المجتمع بكافة شرائحه في إسهام فاعل لحماية البيئة حفاظاً عليها وصونها وبخاصة في ظل خطى التنمية المتسارعة التي تشهدها المملكة على كافة المستويات وفي مختلف القطاعات.
وإختتم رئيس الشركة تعليقه بالتأكيد على أن توجه الشركة لإقامة مشاريعها البيئية المتنوعة يعتبر تعبيراً صادقاً على عزمها على حماية البيئة، مؤكداً بأن جميع هذه الجهود تستهدف بالدرجة الأولى نشر الوعي الاجتماعي بأهمية البيئة، والسعي للتأثير على الشرائح الأخرى ودفعها للتعامل السليم مع البيئة، والعمل على حمايتها بكل الوسائل المتاحة.
ومن جهته، أشاد أصحاب السعادة أعضاء مجلس إدارة الشركة بأداء الشركة في مجال المحافظة على البيئة مما أهلها للفوز بهذه الجائزة المرموقة، منوهين بالدعم الكبير الذي يجده مجلس الإدارة من معالي الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رئيس المجلس، وأثنوا في الوقت ذاته على الجهود التي يبذلها طاقم الشركة الإداري وجميع العاملين بالشركة.
كما أعرب السادة أعضاء المجلس الموقرين عن بالغ فخرهم واعتزازهم بتوالي إنجازات الشركة على مختلف الصعد، مؤكدين بأن هذه الإنجازات قد تحققت بعون من الله ثم بفضل إخلاص وتفاني جميع العاملين بالشركة وحرصهم على العمل بروح الفريق الواحد، حيث يبرهن هذا الإنجاز الأخير على أن الشركة تسير بخطى ثابتة ومستقرة نحو تحقيق أهدافها وأهداف السادة المساهمين.
وأعربوا سعادتهم عن الثقة بقدرة الشركة على تعزيز مسيرتها بنجاح كونها تنتهج أسلوباً علمياً سليماً في أدائها إلى جانب امتلاكها القدرة على وضع الآليات والاستراتيجيات والخطط المناسبة للارتقاء بأنشطتها وتعزيز مكانتها العالمية، وتخطي التحديات التي تواجهها أسواق البتروكيماويات عالمياً.
وكانت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد تسلمت مؤخراً جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية خلال احتفال كبير أقيم في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالعاصمة المغربية، الرباط، علماً بأنه قد سبق للشركة الفوز بنفس الجائزة في الدورتين الثالثة والرابعة.
ويتم تقديم جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية التي تم إطلاقها في عام 2002، كل عامين في إحدى الدول العربية بحضور وزراء البيئة العرب. وتعتبر هذه الجائزة واحدةً من أهم الجوائز العربية في مجال البيئة، وتتولى تمويلها الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية وتشرف عليها المنظمة العربية للتنمية الادارة وهي منظمة منبثقة من الجامعة العربية ومقرها القاهرة. ونظراً لكون الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية رئيساً للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة لهذا العام، فقد تم إقامة حفل الجائزة في مقر المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة بالعاصمة المغربية الرباط.
يُذكر أن الشركة تولي اهتماماً كبيراً بالبيئة، وقد سبق لها الحصول على العديد من الجوائز الاقليمية والعالمية في مجال السلامة والصحة والبيئة، وتعتبر البتروكيماويات عضواً فاعلاُ في الاتفاق العالمي للأمم المتحدة (United Nations Global Compact).
أرسل تعليقك