الأردنيون يرون أن التنمية المستدامة مسؤولية الحكومة وحدها
آخر تحديث GMT02:27:57
 العرب اليوم -

الأردنيون يرون أن التنمية المستدامة مسؤولية الحكومة وحدها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأردنيون يرون أن التنمية المستدامة مسؤولية الحكومة وحدها

المواطنين الأردنيون
الأردن ـ العرب اليوم

أظهر تقرير صدر حديثاً أن الديناميكيات المحددة لمشاركة أصحاب المصلحة المتعددين في عملية تنفيذ ومراقبة خطة التنمية المستدامة للعام 2030، ما تزال قيد التشكل في بعض البلدان العربية، ومن بينها الأردن، حيث يجري العمل على وضع خطط تنفيذية أكثر تفصيلاً.

وأشار التقرير، الذي أعدته الباحثة الأولى في أكاديمية الإمارات الدبلوماسية (EDA) الدكتورة ماري لومي، إلى أن "هناك اعتقاداً واسع الانتشار في الأردن، بأن تنفيذ الأهداف هو مهمة الحكومة بمفردها، لكن الإصلاحات الناجحة تتطلب التزام جميع أصحاب المصلحة، بمن فيها القطاع الخاص، والمجتمع المدني، والمواطنون من أجل القيام بدورهم في تلك العملية".

ولفت التقرير، الذي حمل عنوان "تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والتجارب المبكرة في المنطقة العربية"، إلى أن "البلدان العربية، ومن بينها الأردن، التي قد شاركت معلومات حول جهود التنفيذ المبكرة لجدول أعمال العام 2030، أظهرت درجة عالية من الالتزام الطموح لمواءمة استراتيجيات التنمية وأطر السياسات مع جدول الأعمال وأهداف التنمية المستدامة الخاصة بها".

وقامت لومي، التي تقود برنامج الأبحاث، الذي تنفذه جمعية الإمارات للغوص حول الطاقة وتغير المناخ والتنمية المستدامة، بدراسة تجارب خمس دول عربية هي (الأردن، ومصر، والمغرب، والإمارات العربية المتحدة، وقطر)، في تنفيذها لخطة التنمية المستدامة للعام 2030 مع دخول عامها الثالث في التنفيذ، بهدف الاطلاع والاستفادة من تلك التجارب.

وبين التقرير، أن "هناك عدداً من القواسم المشتركة بين البلدان التي تمت دراستها، بما في ذلك الحاجة إلى مزيد من الاهتمام لتجميع البيانات وإنشاء آليات مراقبة ومتابعة قوية، وهي ذات التوصية الصادرة عن تقرير التنمية المستدامة العربية للعام 2015 الصادر عن لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)".

وأضاف: "كما توجد أوجه تكامل واضحة بين الدول العربية حول تعزيز التعاون في مجال التمويل والتكنولوجيا - وهو مجال آخر ذي أولوية لتعزيز الحكم الإقليمي".

وقال إن "هناك عدداً من المجالات والمهام التي يمكن أن تتعاون فيها مجموعة أوسع من أصحاب المصلحة على تعزيز تنفيذ خطة العام 2030 عبر المنطقة العربية، من خلال التنسيق بين المؤسسات الإقليمية لإدارة المعارف وبناء القدرات".

وأوصى من أجل الوصول إلى تلك الغاية، بضرورة "توفير مساعدة تنفيذية مستهدفة للبلدان المعرضة لخطر عكس مكاسب التنمية المستدامة، وحتى الآن هناك دور واضح وعاجل للتعاون الإقليمي العملي حول المراقبة الوطنية لخطة العام 2030".

ومن المتوقع أن تقوم الدول التي ستقدم تقارير المراجعة الوطنية الطوعية للمرة الأولى في العام 2018 (البحرين ولبنان والمملكة العربية السعودية وفلسطين والسودان والإمارات) بالبدء في عمليات التنسيق لتقديمها، ومع ذلك، فإن "ما يثير القلق هو البلدان التي لم تشر بعد إلى المشاركة وهي تعاني من الصراع وعدم الاستقرار، بما في ذلك العراق وليبيا وسورية واليمن".

وزاد: "بينما قد يبدو التخطيط السياسي الطويل الأجل في هذه البلدان أقل أهمية، إلا أن هذه البلدان بالتحديد هي التي ستستفيد من دعم بناء القدرات التقنية من نظرائها الإقليميين لضمان انخراطها في التنمية المستدامة، ولذلك يجب أن يكون التركيز على تحديد الفرص لدعم الإنجاز على أهداف التنمية المستدامة ذات الأولوية الأعلى، وحكمها الداخلي، إن أمكن".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنيون يرون أن التنمية المستدامة مسؤولية الحكومة وحدها الأردنيون يرون أن التنمية المستدامة مسؤولية الحكومة وحدها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه
 العرب اليوم - العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab