فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر
آخر تحديث GMT03:13:23
 العرب اليوم -

فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر

الفرخة ليكسي
القاهرة - العرب اليوم

أكتب "الفرخة ليكسي" في خانة البحث بمواقع التواصل، خصوصا "يوتيوب" الشهير، كما في "تويتر" ونظيره "فيسبوك" أيضا، وسريعا ستتعرف إلى قصة فرخة شغلت المصريين طوال أيام، ولا تزال، إلى درجة أن وسائل الإعلام المحلية اضطرت لإبراز خبرها رئيسيا بعض الشيء، فورد ذكرها على ألسنة مشاهير إعلاميين في برامج تلفزيونية رئيسية، علما أنه لا وجود في مصر لتلك الدجاجة الوهمية على الإطلاق، بل اخترع قصتها بيطري مصري، خدع بها الإعلام والإعلاميين، ثم انقطعت أخباره.

بحسب ما اتضح، وورد أمس واليوم بوسائل إعلام مصرية، أن البيطري محمد أحمد، المقيم في مدينة "سفاجا" البعيدة في محافظة البحر الأحمر 550 كيلومترا عن القاهرة، ذكر في مداخلة هاتفية مع برنامج يقدمه الإعلامي معتز الدمرداش باسم "90 دقيقة" على قناة "المحور" التلفزيونية، أنه أجرى أول عملية لدجاجة في مصر والشرق الأوسط، وبلغت تكاليفها 7000 جنيه، أي تقريبا 440 دولارا، بحسب ما نسمع في الفيديو الذي تعرضه "العربية.نت" وفيه يذكر أن صاحب الفرخة التي وقعت من الطابق الثاني في مدينة مرسى علم "هو سويسري مقيم في مصر ويحب الحيوانات" ويتعامل مع الفرخة تعاملا إنسانيا.

والذي يمكن استنتاجه من كلام البيطري، أن السويسري استيقظ شعوره الإنساني نحو الفرخة، وأشفق عليها وأراد معالجتها، فتواصل مع البيطري الذي تواصل بدوره مع بعض الأطباء في دول الخليج للتأكد من إجراء العملية من عدمها وبالفعل قام بها، فركب شرائح ومسامير طبية لها "ووضعت تحت الملاحظة" بحسب ما ذكر في روايته الواردة في مداخلة هاتفية أخرى أجراها مع قناة تلفزيونية محلية أيضا.

"طقوس دينية"
وبعد مرور يومين على انتشار خبر الدجاجة، وإنسانية السائح السويسري، تبين أن البيطري محمد أحمد، لم يفعل سوى الادعاء فقط، لأن المعالج الحقيقي لدجاجة حدث لها الشيء نفسه تقريبا، هو بيطري برازيلي، زارت "العربية.نت" منصته في موقع Instagram ووجدت صورة الدجاجة بعد إجراء عملية لها. وفي الموقع ذكر البيطري Julio Arruda أن الدجاجة كانت ضحية "طقوس دينية" سببت كسورا بجميع أعضائها، ثم تخلوا عنها لتموت، لذلك عالجها بعملية من أبسط ما يكون.

ولما علم بعض الإعلاميين المصريين بالحقيقة، تواصلوا مع البيطري محمد أحمد، فأصر فى البداية على قصته، لكنه صدم بعد أن زودوه بالصور التي نشرها البيطري البرازيلي في حسابه "الانستغرامي" بتاريخ سابق لروايته، فامتنع عن الرد، ثم أغلق حساباته في مواقع التواصل وهواتفه أمام جميع الإعلاميين، لذلك قرر فتحي سلمي صهبي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة البحر الأحمر، تشكيل لجنة طبية لزيارة عيادته للتأكد من وجود تراخيص عمل لها، وأمر بفتح تحقيق عن "ليكسي" الوهمية وعن البيطري الذي اخترع اسمها وقصتها، والذي كان صعبا العثور ولو على صورة له في الإنترنت.

قد يهمك ايضاً:

الأرصاد السعودية تحذر من سحب رعدية ممطرة على منطقة نجران 

تعرّف على طقس الخميس المتوقّع في دول الخليج

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر فرخة لا وجود لها شغلت مصر لأيام تظهر حقيقتها في بلد آخر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab