الخرطوم ـ محمدابراهيم
أقر وزير الكهرباء والري السوداني معتز موسي أن انفصال جنوب السودان في تموز/يوليو من العام 2011 تسبب في انخفاض نسبة التوليد الحراري بواقع بلغ 15% أي مايعادل 650م واط، من حيث فجوة إنتاج في الطاقة الكهربائية سنويًا، مضيفًا: "الحكومة السودانية تسعي إلى استقلال حصتها في مياة النيل".
وكشف أن إطلاق الحكومة لمشروع مكافحة العطش بتمويل بلغ مليار دولار، متأسفًا علي تدهور أوضاع مشاريع الري الزراعي في السودان، معلنًا عن توقيع وزارة الكهرباء لعقد مع إحدى الشركات الالمانية لصيانة بعض محطات طاقة في الدولة، ونوه وزير الكهرباء إلى أن متوسط إنتاج المواطن بلغ 600 ك واط شهريًا.
وأضاف أن سد مروي الذي أنشئ في العام 2009 يتحمل إنناج 60%، وأن معدل الأمطار في هذا العام بلغت أعلى منسوب لها منذ العام 1946، حيث خرجت الدولة من مرحلة الحذر إلى مرحلة الخطر مع توقعات بحدوث "فيضانات" فوق المتوسط خلال هذا العام، فضلًا عن إنشاء ثلاثة سدود لتوليد الكهرباء في 2017في السودان حيث من متوقع أن توفر 50% من إنتاج الكهرباء بواقع 1300 م واط ، وقال إن إنتاج الكهرباء في الدولة بلغ 8 مليارات سنويًا وعائدات الإنتاج 2 مليار فقط.
وأكد معتز أن مكاسب سد النهضة الإثيوبي تتمثل في ارتفاع مناسيب النيل ماقد يمكن في استقرار إنتاج المياه في الدولة، نافيًا أن تكون هناك خلافات تعصف بين البلدان الثلاث الشريكة في السد (مصر – السودان – إثيوبيا ) بخصوص قيام سد النهضة.
وفيما يختص بحصة السودان من "مياه النيل يقول وزير الكهرباء والري إن اتفاقية حوض النيل هي التي تحكم العلاقة بين مصر والسودان أنها محط اهتمام الدولتين وان السودان يسعي إلى استقلال موارده المائية بناء علي ماورد في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية .
أرسل تعليقك