المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي
آخر تحديث GMT18:27:13
 العرب اليوم -

المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي

القطاع الزراعي
الرياض – العرب اليوم

تسببت المزايا المالية للموظف السعودي في كل القطاعات الحكومية والأهلية في عزوف الشباب عن القطاع الزراعي، حيث ما زال هذا القطاع في المملكة لم ينم بالشكل المطلوب منه رغم توافر جميع الإمكانات سواء المعنوية أو المادية المقدمة من صندوق التنمية الزراعية أو جميع الجهات ذات العلاقة.

ووفقا لتقارير فإنه كان لنتائج سياسات الدعم المتواصل والتشجيع المستمر لحكومة المملكة العربية السعودية للقطاع الخاص للاستثمار في القطاع الزراعي باستخدام أحدث التقنيات المتاحة في العالم بعد تطويعها لظروف المملكة الأثر الفاعل في النهضة الزراعية التي تشهدها الدولة.

وارتفعت المساحة المحصولية من نحو 15 ألف هكتار فقط في عام 1975 لتصل إلى نحو 788 ألف هكتار عام 2011، ووصلت في إنتاجها من السلع الزراعية الغذائية إلى مراحل متقدمة من الاكتفاء الذاتي، حيث بلغت نسبة الاكتفاء الذاتي عام 2011 نحو 92.3% في منتجات الخضار، ونحو 57.5% في الفواكه و36% في اللحوم الحمراء و37% في الأسماك و42.1% في لحوم الدواجن، إلا أن القطاع الزراعي ما زال يعاني من عدم وجود الشباب السعودي للارتقاء بهذا القطاع إلى أعلى مستوياته.

وأكد وكيل وزارة الزراعة والمتحدث الرسمي باسمها المهندس جابر الشهري نقلًا عن صحيفة "الوطن" أن منشآت القطاع الخاص تعطي رواتب مجزية وبالتالي هذا يسحب الكثير من الشباب عن النشاط الزراعي إلى النشاط الذي يعطي دخلا أكثر من الزراعة، مبينا أن ذلك طبيعي على مستوى العالم، مشيرا إلى أن هذه المسألة اقتصادية وإذا وجد الشباب فرص عمل أفضل تمنحهم إيرادا أفضل فهم بالتأكيد سيتحركوا مع حركة الاقتصاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي المزايا المالية تقصي السعوديين عن القطاع الزراعي



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab