دبي ـ وام
تستعرض بلدية مدينة الشارقة خلال مشاركتها في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة " ويتيكس 2015 " الذي بدأت فعالياته أمس في مركز دبي التجاري العالمي - تجربتها في الحفاظ على البيئة إضافة إلى الاطلاع على التجارب المشاركة في المعرض للاستفادة منها في مواصلة تعزيز وتطوير الأداء.
وقال المهندس حسن التفاق مساعد المدير العام لقطاع الزراعة والبيئة في بلدية مدينة الشارقة .. إن مشاركة البلدية - ممثلة في إدارة الخدمات البيئية - في المعرض تأتي في إطار حرص المسؤولين في البلدية على عرض تجربتها المتميزة في هذا المجال على مرتادي المعرض الذي يعد أحد أهم المعارض العالمية في مجال الخدمات البيئية حيث يشهد حضورا مكثفا من مختلف الشركات والمؤسسات من حول العالم كما يعد فرصة جيدة للقاء والحوار حول أحدث التقنيات المتخصصة في علوم البيئة .
وأشار إلى أن جناح البلدية يقدم للزوار العديد من البرامج والمشروعات التي تطبقها بلدية الشارقة منها نظام تسجيل الشركات البيئية والإجراءات المتبعة في هذا الشأن لضمان التزام الشركات بتطبيق أعلى معايير حماية البيئة من الملوثات كافة كما يتم عرض نظام خدمات التصاريح البيئية وطرق التخلص من النفايات والتي استطاعت أن تحقق نجاحا كبيرا في مجال جودة البيئة .
وأضاف أنه سيتم تقديم عرض حول طرق الرصد المختلفة لتلوث الهواء وآلية قياس نسب التلوث للتأكد من نقاء الهواء حفاظا على صحة وسلامة الإنسان ..
مؤكدا أن جناح البلدية يشهد إقبالا كبيرا من زوار المعرض ولقي استحسانا من المتخصصين الذين حرصوا على الاستماع والاستفادة من تجربة بلدية الشارقة في هذا المجال والتي تعكس حجم التقدم والتطور الذي وصلت إليه الشارقة في مجال الحفاظ على البيئة.
وأوضح أن البلدية حققت العديد من الإنجازات في مجال العمل البيئي حيث تم اعتماد قسم حماية البيئة ببلدية مدينة الشارقة كأول جهاز تفتيش يعمل في مجال التفتيش البيئي وتقييم المخاطر البيئية في الشرق الأوسط طبقا للمواصفة العالمية "17020:2012 ISO" من قبل نظام الاعتماد الوطني التابع لهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس .
وأشار إلى قسم حماية البيئة قام بتطبيق نظام إدارة الجودة طبقا للمواصفة العالمية " ISO 17020:2012 " منذ أكثر من عامين .. مؤكدا أن هذا الاعتماد جاء نتيجة للكفاءة العلمية والتميز في الأداء ودقة الأعمال التي يقوم بها القسم في مجال التفتيش البيئي وتقييم المخاطر البيئية حيث خضع القسم للتدقيق من جانب أعضاء الفريق التابع لنظام الاعتماد الوطني شملت كل الجوانب التي تغطيها المواصفة.
أرسل تعليقك