جمعية غدي تكرم وزيري البيئة في لبنان والأردن
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

جمعية "غدي" تكرم وزيري البيئة في لبنان والأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جمعية "غدي" تكرم وزيري البيئة في لبنان والأردن

جانب من حفل التكريم
بيروت ـ العرب اليوم

كرمت جمعية "غدي" برعاية وزارة البيئة اللبنانية، وبالتعاون مع "نادي ماونت لينانون ايغلز"، وزيري البيئة محمد المشنوق والدكتور طاهر الشخشير، في احتفال أقُيم أمس الاثنين، في فندوق لو رويال ضبية".

يذكر أنَّ "وزارة البيئة الأردنية قد وقعت تعاون مع "جمعية غدي" برعاية وزارة البيئة اللبنانية، في مجال التشجير وحماية مسارات الطيور المهاجرة وتعميم تجربة مشتل جمعية غدي الزراعي التربوي في بمكين".

 بدأت فاعليات التكريم بالنشيد الوطني اللبناني، ونشيد السلام الملكي الأردني، ثم ألقى حاكم أندية الليونز في المنطقة 351 (لبنان الأردن العراق) المحامي لويس أبو فرح، كلمة، نوه فيها بما حققته جمعية غدي وأشاد بتعاون وزارتي البيئة في لبنان والأردن.     

وقال رئيس الجمعية، غانم في كلمته: "من هنا عملنا على بلورة وإنجاز برامج تربوية نعتمدها مع الكثير من المدارس، لأن الطلاب هم الركن الأساسي في بناء مجتمع مثالي، وابتعدنا عن تعليم البيئة كمادة تلقينية يرددها التلميذ ويحفظها ولا تترك في نفسه أثرًا بعد سنوات، هكذا تبلورت فكرة إنشاء أول مشتل زراعي تربوي في لبنان والمنطقة، لأن البيئة غير المقترنة بالتجربة لا تؤتي ثمارًا".

وتابع: "إننا مدعوون كجمعيات بيئية وأهلية للتعاون على نطاق أوسع ليكون المجتمع الأهلي رافدًا وداعمًا لوزارة البيئة التي نريدها وزارة سيادية لديها صلاحيات المحاسبة وأم الوزارات التي تحاسب وتلاحق".

وأكد "إنَّنا لن نرضى بعد اليوم أن يعمل بعض المسؤولين دون دراسات معمقة، ولن نرضى الارتجال لتحقيقِ مكاسبَ آنية، نريد عملا يؤمن ديمومة واستمرار وتجدد موارد الطبيعة لا استنزافها".

ومن جانبه، قال الشخشير: "اننا جميعًا هنا نلتقي على هدف واحد، وغاية مشتركة، تتمثل في المحافظة على البيئة لتبقى نظيفة وخالية من كل ما يلوثها خدمة لأوطاننا ومواطنينا ليعيشوا في بيئة صحية ونظيفة".

وتابع:  "يأتي هذا التكريم اليوم تجسيدًا بأن البيئة لا حدود لها، كما يأتي تجسيدًا لأواصر الأخوة والمحبة بين بلدينا الشقيقين، وتأكيدًا على تطوير التعاون في كل المجالات لا سيما البيئية منها باعتبار أن تحدياتنا واحدة واهدافنا مشتركة".

وأضاف الشخشير أنَّ "الأردن يعاني  كما تعاني لبنان الشقيق من الأعداد المتزايدة للاجئين من الأشقاء السوريين مما يضاعف من التحديات أمامنا ويضغط على البيئة، والبنية التحتية".

من جهته، شكر المشنوق جمعية غدي على التكريم وحسن الاستقبال، وأكد أنَّ "لبنان سيبقى قويًا كريمًا عزيزًا وسيجتاز كل التحديات بإذن الله بهمة قيادته وشعبه".

وقال: "من خمس وعشرين سنة أسست (جمعية الاعلاميين للتربية والبيئة)، والهاجس البيئي ربما رافقني منذ لك الحين، الصور التي انشرها على  "فيسبوك" تعدت الاربعين ألف، معظمها من بيئتي، من لبنان، ومن الأردن أيضًا، ومن كل مكان شعرت فيه أن البيئة تناديني وأن المحافظة عليها أمر مطلوب".

وتابع: "الأجداد استعاروا الارض من الآباء، فحافظوا على البيئة وحفظوا الأمانة، وآباؤنا استعاروا الأرض منا وكذلك حافظوا على الأمانة، هل بإمكاننا نحن وقد استعرنا الأرض من أبنائنا ألا نورثهم هذه الارض كما ورثناها من آبائنا وأجدادنا في بيئة نظيفة؟ هذا هو السؤال، وهذه هي القضية وهذا هو الالتزام المجتمعي والبيئي".

وأضاف:  "عندما رفعت شعاري "بيئتي وطني" كان واضحًا لدي، ولا أتبجح، ولكن اذا لم بيئتي في مستوى طموحي لما أريده في وطني، فما هي هذه البيئة التي أعيش فيها".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية غدي تكرم وزيري البيئة في لبنان والأردن جمعية غدي تكرم وزيري البيئة في لبنان والأردن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab