الدوحه ـ قنا
تشارك دولة قطر الدول الاعضاء بالمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي"، الاحتفال بيوم البيئة الاقليمي الذي يصادف غدا الخميس الرابع والعشرين من شهر ابريل ، ذكرى التوقيع على اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث عام 1978 .وتنظم وزارة البيئة بهذه المناسبة جملة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية في مدارس الدولة للتعريف بشعار المناسبة لهذا العام وهو " الاقتصاد الاخضر والبيئة البحرية " .وتهدف هذه الفعاليات إلى حث فئات المجتمع المختلفة على ضرورة المحافظة على البيئة البحرية حيث تبذل وزارة البيئة جهودا كبيرة لحمايتها.يذكر ان المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية التي تتخذ من الكويت مقرا لها ، تضم ثماني دول هي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست بالإضافة الى العراق وإيران .وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن عبدالله العوضي ، الأمين التنفيذي للمنظمة ان الانجاز الذي تحقق بالتوقيع على اتفاقية الكويت الإقليمية للتعاون في حماية البيئة البحرية من التلوث عام 1978 ، يجسد أواصر التعاون بين المسؤولين عن البيئة في هذه المنطقة ووضع الأساس للمحافظة على بيئتها البحرية ورسم استراتيجية واضحة ساعدت على إقامة إطار عمل يهدف إلى مكافحة التلوث من جميع مصادره ، كما عبرت عن أماني وطموحات شعوبنا للعيش في منطقة سليمة بيئياً .واكد الدكتور العوضي في كلمة له بمناسبة الاحتفال ان شعار هذه المناسبة وهو " الاقتصاد الاخضر والبيئة البحرية " يعتبر الوسيلة الاسرع نحو تحقيق التنمية المستدامة التي تحافظ على حقوق الاجيال القادمة وتسمح للأجيال الحالية من العيش في حياة مرفهة .ونوه بان الاقتصاد الاخضر يعني استمرارية التنمية الاقتصادية " وما دامت هذه مستمرة فان الحياة الجميلة تكون مستمرة كذلك والدخل القومي يبقى مستمرا لا يتوقف وبالتالي نتخلص من البطالة ومن الفقر والقضاء على الامراض وتحقيق العدالة الاجتماعية وتخفيض المخاطر البيئية عن طريق الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية .ومضى الى القول أن الاقتصاد الاخضر ينظم عملية استهلاك الطاقة ويحث الجميع على ايجاد البديل لاستخدامات الوقود الاحفوري عن طريق الاستثمار في الطاقة المتجددة التي تؤدي الى تقليل نسب انبعاث غاز ثاني اكسيد الكربون وخلق فرص العمل للحد من الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية .ودعا بهذه المناسبة الدول الاعضاء في المنظمة الى التقليل التدريجي من الاعتماد على الوقود الاحفوري والاتجاه نحو الاستثمارات في الطاقة المتجددة والمتوفرة في المنطقة كالطاقة الشمسية والطاقة الحرارية والمد والجزر والرياح .
أرسل تعليقك