أسد يظل حيًا 3 أعوام متصلة بعد حبس رقبته في فخ قاتل
آخر تحديث GMT13:37:50
 العرب اليوم -

أسد يظل حيًا 3 أعوام متصلة بعد حبس رقبته في فخ قاتل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسد يظل حيًا 3 أعوام متصلة بعد حبس رقبته في فخ قاتل

لندن ـ وكالات

قصة وفاء نادرة يجسدها ثلاثة أشقاء ليسوا من بنى البشر ولكنهم حيوانات من فصيلة الأسد، بعد أن حكم على شقيقهم الأصغر بالإعدم بعد وقوعه فى فخ قاتل وهو لم يتعدِ الشهور الأولى من عمرة، وظل سرج حاد من الحديد الذى وضعه الصيادين فى هذه المنطقة يلتف حوله، ويميته تدريجياً بشكل بطىء ومؤلم للغاية، خاصة وأن رأسه ورقبته ظلا يكبران والسرج ظل يضيق فلا هو قادر على تحرير نفسه منه ولا هو قادر على قتل نفسه. القصة بدأت عام 2009 فى غابة بـ"تنزانيا" عندما خرج ثلاثة أشقاء من الأشبال الصغيرة تطوف الأدغال الأفريقية وإذا بشقيقهم يقع فريسة فخ صياد دون أن يكون بيدهم حلة لإنقاذه، ولكن القدر ورحمة الله التى وسعت كل شىء أرادت لهذا الأسد النجاة فى قصة وفاء نادرة الوجود، حيث ظلت أخته وأخوه يطعمونه ويصطادون له ما يتقوت عليه دون كلل أو ملل ثلاثة أعوام متصلة حتى رفق القدر به ووجده مجموعة منقذين من الحديقة الوطنية للحيوانات بتنزانيا. وقالت جريدة الديلى ميل البريطانية إن المنقذين لم يصدقوا ما رأوه بأعينهم حينما أدركوا أن هذا الشبل المناضل، والذى أصبح أسداً، قضى أيام وليال وهو معقوف فى فخ قاتل لثلاث سنوات متصلة، تعرض فيها لكل أشكال العدوى ولم يصطد بها فريسة واحدة، ليخرج منه سالماً وقد أصابه جرح غزير حول رقبته. وقال "ويليام مواكليما" المشرف بالحديقة الوطنية وعضو بالفريق الذى عثر على الأسد فى الفخ،" رأيت ذلك الأسد وهو شبل صغير عام 2009 أى منذ ثلاث سنوات حينما رأيته وقد لف الصيادون الجائرون حول عنقه سرجهم الحديدى، ولكنى حينها لم أتمكن من التوقف بسبب مطاردتى لهؤلاء الصيادين بهدف القبض عليهم، وطبعاً بسبب المساحات الشاسعة للأدغال هنا فى تنزانيا كان من الصعب وربما المستحيل العودة وإنقاذ الشبل مرة ثانية، وبعدها لم أره مجددا حتى يومنا هذا". واستطرد "مواكليما"، لم أصدق عينى حينما رأيته فوجوده حياً معجزة، وسلامته من أى عدوى معجزة أخرى والأهم من كل ذلك إطعام أخوته له وعدم قتلهم له مثلما يحدث عادة فى هذه الحالات فهذه هى المعجزة الأكبر". وأوضح مشرف الحديقة الوطنية أن جميع الإجراءات الطبية تم أخذها بعد فك السرج من حول رقبة الأسد، وربما يتعافى ويعود لأسرته أخوته بعد شهور قليلة بندب بسيط فى الرقبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسد يظل حيًا 3 أعوام متصلة بعد حبس رقبته في فخ قاتل أسد يظل حيًا 3 أعوام متصلة بعد حبس رقبته في فخ قاتل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab