صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا
آخر تحديث GMT00:14:12
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا

سكان بيشاور
بيشاور ـ أ ف ب

عرف سكان بيشاور في شمال غرب باكستان في السنوات الاخيرة عمليات قصف لا تعد ولا تحصى فضلا عن هجمات وعمليات خطف، لكن ثمة خطرا اخر يهددهم في الشوارع...الجرذان الكبيرة.

فسكان هذه المدينة التي تقع على الجبهة الامامية في معركة السلطات ضد مقاتلي حركة طالبان الباكستانية، يقولون ان هذه القوارض اكلت عددا لا يحصى من الدجاج وعضت عشرات البالغين ناشرة الامراض، وقد تسببت بوفاة رضيع ايضا.

ازاء ذلك، قرر نصير احمد ان يهب للمساعدة.

يتسلح هذا الرجل الاربعيني بمجرفة وعجلة يد وقفازات بلاستيكية وينطلق برفقة بناته الثلاث في حربه ضد الجرذان في بيشاور ويقول انه قضى على مئة الف منها في الاشهر الثمانية عشر الاخيرة.

ويقول احمد لوكالة فرانس برس وهو يقوم بمهمته في حي زرياب المكتظ بالسكان في المدينة "هذه هي مهمتي وقد باشرتها حين رأيت صديقا لي ينقل زوجته الى المستشفى بعدما عضها جرذ".

ويتابع قائلا "لقد كلف علاجها الطبي خمسة الاف روبية (خمسون دولارا) وقد حقنت بمادة ضد مرض الكلب".

ويبلغ طول هذه الجرذان 22 الى 30 سنتمرا.

ويؤكد احمد "تنتشر اينما كان في الشوارع والاسواق والمتاجر".

ويشير صائد الجرذان هذا انها تهاجم ليلا وتفر قبل حلول الفجر ملحقة اضرارا بالمنازل والمتاجر وملوثة الطعام كما انها تعض النساء والاطفال.

وكانت اعداد الجرذان محدودة في المدينة في السابق الا ان فيضانات ناجمة عن الامطار الموسمية في الريف المحيط بها في السنوات الاخيرة دفع بها الى قلب المدينة.

وتتخذ الكثير من هذه الجرذان من مجرور في الهواء الطلق مقرا لها وتخرج في الليل لتجتاج الاحياء الفقيرة.

ومع حلول الليل يبدأ احمد مطاردته لها سيرا على الاقدام ممشطا الحي شارعا بشارع بيتا ببيت ومتجرا بمتجر.

وهو يستعين بقطعة خبز يرش عليها السكر وخليطا من المواد الكيميائية.

ويؤكد احمد "باتت هذه الجرذان مقاومة للسم المستخدم محليا لذا اعتمد خلطتي الخاصة".

وفي حين يزرع احمد وبناته الطعم، يعمد غول زادة احد سكان الحي الى اصلاح الثقوب التي خلفتها الجرذان في منزله.

والى جانب هذه الاضرار يؤكد زادة ان الجرذان قتلت ابن شقيقه الرضيع.

وهو يروي لوكالة فرانس برس "لقد عضت الجرذان ابن شقيقي العام الماضي وكان يبلغ سنة ونصف السنة، نقلناه الى المستشفى لكنه توفي هناك".

ويقول جده فقير غول زادة ان الجميع لديهم افخاخ في منازلهم لكن سكان الحي يؤكدون ان احمد هو الصائد الاكثر فعالية لهذه الجرذان.

ويوضح امان الله خان، وهو خياط يصنع سترات جلدية، لوكالة فرانس برس "تهاجم الجرذان مجموعات مجموعات قرابة الساعة العاشرة ليلا" مشيرا الى انها فتكت بمخزونه من الجلد.

وينثر احمد الخبز المسمم في الزوايا وامام المتاجر وكل الاماكن التي قد تتسلل اليها الجرذان.

وفي صباح اليوم التالي يأتي وقت التنظيف ويبدو ان خليط احمد قد فعل فعله. فيشاهد سكان الحي وهم يجمعون الجرذان النافقة بالرفش والمجرفة ويرمونها في زوايا الشارع.

وقد جمع احمد اليوم اكثر من مئة من هذه الجرذان النافقة واضعا اياها في عجلته لينقلها الى احد الحقول حيث يطمرها في اكياس بلاستيكية.

ويتمتع احمد بالتصميم وبدعم سكان المنطقة الا ان جهوده تبقى فردية ومن دون اي مقابل مادي من السلطات، لكن ذلك لا يثنيه عن المضي في حملته.

ويقول "انا لا املك اي موارد ولا احظى باي مساعدة من الحكومة لكني ارى ان ما اقوم به هو مهمتي وواجبي".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا صائد جرذان في بيشاور يصمم على التخلص منهم نهائيًا



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab