صدور تحاليل تلوث الهواء في شمالي الصين لمكافحة الضباب الدخاني
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

صدور تحاليل تلوث الهواء في شمالي الصين لمكافحة الضباب الدخاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صدور تحاليل تلوث الهواء في شمالي الصين لمكافحة الضباب الدخاني

الضباب الدخاني
تيانجين- شنخوا

) أصدرت بلدية تيانجين المجاورة لبكين تحليلها لتلوث الهواء خلال عطلة نهاية الأسبوع ، حيث تم إلقاء اللوم على التلوث الغباري كسبب رئيسي لتشكل الضباب الدخاني.

فبعيداً عن العاصمة الصينية بكين بـ 100 كيلومتر، كانت تيانجين المدينة الثانية التي تصدر تحليلها حول قضيتها المحددة، والتي تتمثل بجزيئات الـ بي ام 2.5 وهي جزيئات صغيرة عالقة في الهواء بقطر أصغر من 2.5 ميكرون في المتر المكعب ، والتي تسبب الضباب الدخاني.

ففي بداية العام الجاري، طلبت سلطة البيئة في الصين من الـ 30 بلدية وحاضرة باستثناء لاسا ، بالإضافة إلى خمس مدن كبيرة إصدار تحاليلها حول تلوث الهواء قبل نهاية العام الجاري.

وفي هذا السياق قال البروفيسور فينغ يين تشانغ من كلية الهندسة وعلوم البيئة التي تشرف على الأبحاث المذكورة:" من خلال تحليل الملوثات، نستطيع اتخاذ تدابير مختلفة على وجه التحديد في مناطق مختلفة لكبح الضباب الدخاني".

وبحسب نتائج التحاليل، فإن نحو 30 بالمئة من ملوثات الهواء كانت بسبب الغبار ، بينما يشكل إحراق الفحم وعوادم المركبات الآلية والإنتاج الصناعي نحو 27 بالمئة ، و 20 بالمئة و 17 بالمئة على التوالي.

ولا ينطبق هذا الأمر تماما على النتائج الخاصة ببكين، حيث تتشكل جزيئات بي ام 2.5 بشكل رئيسي من عوادم المركبات الآلية ، يليها إحراق الفحم ، ومن ثم الإنتاج الصناعي يليه الغبار، بنسب 31.1 و 22.4 و 18.1 و 14.3 بالمئة على التوالي .

أما في شيجياتشوانغ حاضرة مقاطعة خبي المجاورة، فلم تصدر تحليلها حتى الآن ، لكن فينغ يعتقد بأن الملوث الرئيسي سيكون بسبب الإنتاج الصناعي .

وفي معرض دعوته للتنسيق عبر المقاطعات، أشار فينغ إلى أن تلوث الهواء في منطقة واحدة غالبا ما يؤثر على البقية، حيث قال :" إن نحو 28 و 36 بالمئة من جزيئات الـ بي ام 2.5 في بكين تتشكل من الملوثات المهاجرة إليها" ، لافتا إلى أن " النسبة في تيانجين تتراوح ما بين 22 إلى 34 بالمئة".

ويؤثر الضباب الدخاني على أجزاء كبيرة من الصين منذ العام 2013، مهددا صحة الناس ، ولاسيما في المناطق الشمالية في الصين، والتي تعتبر خطيرة بشكل خاص .

وكان معدل كثافة جزيئات الـ بي ام 2.5 المسجل في بكين العام الماضي 89.5 ميكرغرام في المتر المكعب الواحد، بعيدا عن هدف الحد الاقصى للسيطرة على التلوث المقدر بـ 60 .

وخففت بكين من حدة حركة المرور، كما تستبعد تدريجيا المركبات الآلية القديمة وحظرت استخدام الفحم، بهدف تحسين جودة الهواء .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور تحاليل تلوث الهواء في شمالي الصين لمكافحة الضباب الدخاني صدور تحاليل تلوث الهواء في شمالي الصين لمكافحة الضباب الدخاني



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab