علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي
آخر تحديث GMT09:54:13
 العرب اليوم -

علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي

حيوانات الشمبانزي
واشنطن ـ العرب اليوم

 اعترض فريق من العلماء  الاثنين، على دراسة نشرت نتائجها في شباط الماضي تقول ان حيوانات الشمبانزي التي تنضم الى قطيع جديد تغير من أصوات النداء كي تتماشى مع أصوات قطيعها الجديد قائلين بأن الباحثين طرحوا تأكيدات مبالغا فيها دون ان تعضدها أدلة كافية.
وقالت تلك الدراسة ايضا ان للشمبانزي همهمات محددة وغير ذلك من الاصوات التي تستخدم للاشارة الى أغذية معينة أو للحيوانات المفترسة أو لطلبات يفهمها أفراد القطيع.
وردت تلك الدراسة في دورية «كارنت بيولوجي» ولاقت تغطية مكثفة من وسائل الاعلام وفُسرت على انها تسلط مزيدا من الاضواء على تطور اللغة.
وقالت الدراسة ان هذا الاكتشاف يمثل أول دليل على أن الحيوانات بالاضافة الى البشر يمكنها تغيير أصواتها عن الاصوات التي تستخدمها قطعانها الاصلية من أجل أهداف معينة.
وأعادت جوليا فيشر من مركز الرئيسيات الالماني وجيمس هايام من جامعة نيويورك وبراندون ويلر من جامعة كنت - تحليل نتائج الدراسة في نفس الدورية وشككوا في منهج الدراسة واسلوبها وقالوا ان الباحثين اساؤوا عرض معطيات الدراسة واخفقوا في استبعاد التفسيرات البديلة.
وتمسك المؤلفون الثمانية الذين وضعوا الدراسة الاصلية بنتائجهم ودحضوا التحليل الجديد.
وقالت فيشر «هذا مثال حاسم على النتائج المغالى فيها التي ترتكز الى مجموعة هزيلة من المعطيات. بعض الناس يقبلون بسعادة التفسيرات الفضفاضة فيما يرفضها آخرون».
وقالت فيشر ان النتائج الرئيسية لاعادة التحليل تشير الى ان مخارج أصوات الشمبانزي لا تختلف بصورة كبيرة في المقام الاول وان التغير الذي لوحظ في السمات المميزة لبعض النداءات ليس بالامر الجديد.
وقال هايام «يبدو ان من التجاوز استنباط نتائج جريئة بشأن تطور اللغة من هذه المشاهدات».
وقال الباحثون واضعو الدراسة الأصلية انها ركزت على حيوانات الشمبانزي التي انتقلت عام 2010 من متنزه للسفاري في هولندا الى حديقة حيوانات في ادنبره باسكتلندا للعيش مع حيوانات شمبازي أخرى. وقال الباحثون انه خلال ثلاث سنوات لاحقة تبدل صوت شمبانزي هولندا خلال الاشارة الى التفاحة من الشدة الصوتية العالية الى أخرى أقل حدة تستخدم في اسكتلندا.
وقالت فيشر «استخلصت الدراسة الاصلية انطباعا يقول بان هناك حيوانات ذات طبيعة خاصة في اسكتلندا وان مجموعة من الحيوانات الدخيلة من هولندا اضيفت اليها وان المجموعة الاولى تحدثت مثل المجموعة الثانية».
وقالت فيشر ان الباحثين اخفقوا في استبعاد تفسيرات بسيطة وهو ان رد فعل حيوانات هولندا بشأن التفاح يختلف عن حيوانات أسكتلندا او ان الأولى تشعر بعدم الامان في البيئة الجديدة التي وجدت بها.
ورد واضعو الدراسة الأصلية وهم يرفضون التحليل الجديد بالقول «ليس لنا علم بأي دراسات توضح ان الإثارة يمكن ان تؤثر بصورة انتقائية على السلوك الصوتي بشكل مستقل عن السلوك الخاص بتناول الغذاء أو العلف».

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي علماء يعترضون على نتائج دراسة تتعلق بأصوات الشمبانزي



GMT 04:13 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات البريطانية تعلن عن مصرع شخص جراء العاصفة «بيرت»

GMT 03:58 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 06:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

المنخفض المداري سارا يتجه إلى المكسيك

GMT 06:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا

GMT 12:52 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال قوي يهز أفغانستان على عمق 160 كيلومترًا

GMT 14:46 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

إجلاء أكثر من 250 ألف شخص مع اقتراب إعصار من الفيليبين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab