لغز السوبر نوفا تكشفه ترسبات قاع المحيط الهادئ
آخر تحديث GMT07:37:44
 العرب اليوم -

لغز "السوبر نوفا" تكشفه ترسبات قاع المحيط الهادئ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لغز "السوبر نوفا" تكشفه ترسبات قاع المحيط الهادئ

أجهزة مختبر علمي
موسكو ـ العرب اليوم

كانت التصورات المعاصرة تشير الى ان بعض العناصر الكيميائية مثل الحديد واليود والبوتاسيوم تظهر نتيجة انفجارات نجوم السوبر نوفا.

وكان من المعتقد ايضا أن ما ينتج عن هذه الانفجارات الفضائية يسقط على الأرض. كما ينتج عن انفجار هذه النجوم الساطعة الرصاص والفضة والذهب والعناصر المشعة - الأكتينيدات واليورانيوم والبلوتونيوم.

لكن نتائج الدراسات والبحوث التي أجراها مؤخرا علماء من الجامعة الوطنية الأسترالية، تحتم على الخبراء الشك في هذه التصورات السائدة.

أخذ الفريق العلمي الأسترالي عينات من الغبار الفضائي وبحثوا فيه عن العناصر الكيميائية الثقيلة الناتجة عن انفجار النجوم الساطعة "السوبر نوفا". كما أخذوا عينات لقشرة الأرض من الترسبات في قاع المحيط الهادئ، التي سمكها 10 سم، أي انها تكونت خلال حقبة زمنية تبلغ 25 مليون سنة. إضافة لذلك أخذ العلماء عينات جوفية بعد حفر آبار عميقة.

ركز الفريق العلمي اهتمامه على البحث عن نظائر البلوتونيوم – 244، حيث من خلاله يمكن تحديد زمن ظهور العناصر الكيميائية، لأن زمن انشطاره 81 مليون سنة. أي ان ما عثر عليه العلماء في العينات تكون قبل فترة قريبة نسبيا.

اكتشف العلماء ان كمية اليورانيوم والبلوتونيوم في العينات التي درسوها أقل بـ 100 مرة مما كانوا يتوقعون. لذلك استنتجوا من هذه النتائج، ان انفجار السوبر نوفا خلال مئات السنين الأخيرة لم يعد مصدرا للأكتينيدات على الأرض. وانها تكونت نتيجة عمليات أقوى بكثير مثل التحام نجمين نيترونيين على مقربة من الأرض في مرحلة تكونهما.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز السوبر نوفا تكشفه ترسبات قاع المحيط الهادئ لغز السوبر نوفا تكشفه ترسبات قاع المحيط الهادئ



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab