لندن -العرب اليوم
يعيش 216 ببغاء في المحمية الوطنية، منها 60 كتكوتا ولدت عام 2022. هذا النوع على وشك الانقراض وهو مدرج في الكتاب الأحمر للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.
ووفقا للعلماء هذا أكبر عدد لببغاء من نوع kakapo منذ عام 1970. وهذا النوع من الببغاء، طائر ليلي لا يطير، ويعتبر أحد أقدم أنواع الطيور التي لا زالت تعيش على الأرض.
ويذكر أن نوع kakapo كان منتشرا في نيوزيلندا، ولكنه حاليا موجود فقط في جنوب غرب الجزيرة الجنوبية، وهو على شفا الانقراض تماما، لذلك أدرج في الكتاب الأحمر للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. ويعود سبب انقراضه إلى نشاط القوارض والحيوانات المفترسة (بما فيها الجرذان والقطط)، وكذلك تدمير وتغيير موائلها.
ووفقا للمستشار العلمي أندريو ديغبي، بالنظر للعدد الكبير من الكتاكيت عام 2022، اضطر المسؤولون للبحث عن موائل جديدة لها، "محمية من الحيوانات المفترسة وبعيدة بما يكفي عن بعضها البعض للحفاظ على التنوع الجيني داخل الصنف".
ويضيف، "هدفنا النهائي هو ترك kakapo يعيش بمفرده. وقد أظهر موسم التكاثر الماضي أننا احرزنا تقدما في هذا المجال، ما يشير إلى أننا نسير في الطريق الصحيح".
ووفقا لقسم حماية الطبيعة، يقلق اختفاء kakapo النيوزيلنديين كثيرًا، لذلك تجاوزت التبرعات العامة لعلاج وإعادة تأهيل الببغاوات 200 مليون دولار نيوزيلندي (123.4 مليون دولار). بالإضافة إلى تخصيصات الدولة، لذلك يتوقع الخبراء أنه لا يزال بالإمكان إنقاذ الببغاوات النادرة، على الرغم من أن الأمر يتطلب سنوات عديدة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك