«السلاحف» تقود لنظرية جديدة في الحركة
آخر تحديث GMT11:04:56
 العرب اليوم -

«السلاحف» تقود لنظرية جديدة في الحركة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - «السلاحف» تقود لنظرية جديدة في الحركة

السلاحف
لندن -العرب اليوم

طوّر فريق بحثي من جامعة كوبنهاغن بالدنمارك، بالتعاون مع باحث من مركز «ماكس ديلبروك» للطب الجزيئي في برلين بألمانيا، نظرية جديدة لشرح كيف تتحكم الدوائر العصبية بالعمود الفقري في الحركة، وذلك بعد تجارب أجريت على السلاحف، ونُشرت نتائجها، أمس، في دورية «نيتشر». واقترحت الأبحاث السابقة أن الأعصاب الموجودة في العمود الفقري مرتبة في مجموعات صغيرة مسؤولة عن التحريض على حركة العضلات. ويُعتقد أن بعض المجموعات مسؤولة عن التحكم في «المحرك المثني»، فيما تكون مجموعات أخرى مسؤولة عن التحكم في «المحرك الباسط»، وكان التفكير هو أن السيطرة تنتقل ذهاباً وإياباً بين المجموعتين، مما يسمح بأفعال مثل المشي، ولكن الباحثين تحدوا في دراستهم الجديدة هذا النموذج.
وخلال الدراسة قام الباحثون بتوصيل أقطاب كهربائية بالعمود الفقري للعديد من السلاحف المختبرة لتسجيل النشاط العصبي عندما تتفاعل مع الوخز، الذي تم استخدامه لحث السلاحف على محاكاة المشي في أثناء وضعها في مكانها.
ووجد الباحثون أن «النشاط العصبي لا ينتقل ذهاباً وإياباً بين المجموعات المسؤولة عن التحكم في الثني والبسط». كما وجدوا أن الخلايا العصبية في العمود الفقري المسؤولة عن التحكم في المحركات مرتبة بشكل عشوائي، ويتم تنشيطها في أوقات مختلفة، ووجدوا أيضاً أن نشاط الخلايا العصبية يحدث في أنماط من النشاط الدائري.
واستخدم الباحثون النتائج التي توصلوا إليها لإنشاء نموذج جديد للتحكم في حركة الدائرة العصبية الشوكية؛ حيث يُظهر نموذجهم أن الخلايا العصبية التي تم تحديد موقعها بشكل عشوائي، تكون متصلة، ولكن بطريقة تسمح بالتحكم الدائري للخلايا العصبية في حركة العضلات الإيقاعية، مثل تلك المستخدمة في المشي.
ويقول هنريك ليندين، من قسم علم الأعصاب بكلية الصحة والعلوم الطبية بجامعة كوبنهاغن، الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره موقع «ميديكال إكسبريس» بالتزامن مع نشر الدراسة: «قيمة ما توصلنا إليه أنه توضيح للمبادئ العصبية الأساسية في الحركة، فعلى الرغم من أن توليد الحركات هو وظيفة أساسية للجهاز العصبي، فإن المبادئ العصبية الأساسية كانت غير واضحة بشكل كبير». ويضيف: «نظراً إلى أن أنشطة العضلات المثنية والباسطة تتناوب في أثناء الحركات الإيقاعية، مثل المشي، كان يُفترض أن الدوائر العصبية المسؤولة تُظهر بالمثل نشاطاً متناوباً، وهو ما أثبتنا أنه غير دقيق، وقدمنا بدلاً من التناوب، نظرية إجراء دوران في الفضاء العصبي؛ حيث يتنقل النشاط العصبي عبر جميع المراحل بشكل مستمر في أثناء السلوك الإيقاعي».


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«كاوست» تعثر على أعشاش جديدة للسلاحف في البحر الأحمر

 

سلاحف عملاقة تكسر "اعتقاد الإنقراض"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«السلاحف» تقود لنظرية جديدة في الحركة «السلاحف» تقود لنظرية جديدة في الحركة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:40 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة
 العرب اليوم - أمير كرارة يخوض تجربة فنية جديدة

GMT 08:20 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

دولة مدنية.. أمل لبنان للنهار أفضل

GMT 02:02 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 500 شخص في هجمات للدعم السريع بالفاشر

GMT 02:49 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

إقالة مدرب منتخب العراق الإسباني كاساس

GMT 23:17 2025 الإثنين ,14 إبريل / نيسان

إسرائيل تفرج عن 9 معتقلين فلسطينيين من قطاع غزة

GMT 02:05 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

دوي انفجارات تهز مدينة كورسك الروسية

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات إسرائيلية على خان يونس وبيت لاهيا

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

غارات أميركية على الجوف ومأرب في اليمن

GMT 02:20 2025 الثلاثاء ,15 إبريل / نيسان

توافق الأبراج مع بعضها في الحب والزواج
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab