اكتشاف 4 أشقاء جدد للخفاش المتسبب في تفشي كورونا
آخر تحديث GMT05:20:57
 العرب اليوم -

اكتشاف 4 أشقاء جدد للخفاش المتسبب في تفشي كورونا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اكتشاف 4 أشقاء جدد للخفاش المتسبب في تفشي كورونا

الخفافيش
لندن ـ العرب اليوم

اكتشف باحثون 4 أنواع جديدة من الخفافيش تعتبر من نفس عائلة الخفافيش التي يعتقد أنها المصدر الأصلي للفيروس التاجي المستجد كورونا، في أفريقيا. وتعتبر الأنواع الجديدة "شقيقة" خفاش حدوة الحصان، الذي يعتقد على نطاق واسع أنه أصل الفيروس التاجي الذي يجتاح العالم كورونا، ويتسبب في مرض كوفيد-19، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. تعتبر خفافيش حدوة الحصان خزانات للفيروس التاجي المستجد كورونا، وهي محصنة ضدها ولكن لديها القدرة على نشرها، ويقول الباحثون إن دراسة الأنواع الأربعة الجديدة والفيروسات التي تحتويها يمكن أن تساعد العلماء والأطباء على الاستعداد لأي فاشيات مستقبلية. في حالة كوفيد-19، قفز الفيروس التاجي المستجد من خفاش حدوة الحصان في ووهان وأصاب نوعًا وسيطًا يُعتقد أنه البانغولين أو كلب ضال، قبل أن ينتهي به المطاف في البشر. الأنواع الأربعة "الشقيقة" تسمى الخفافيش ذات الأنف الورقي، وحددها العلماء باستخدام التحليل الجيني، وكانت جميع العينات في متحف، ولكن تم جمعها في الأصل في أفريقيا.

تنتمي الخفافيش الجديدة إلى مجموعة تعرف علمياً باسم "Hipposideridae"، كما توجد في جميع أنحاء آسيا وأستراليا، ويحصلون على اسمهم هذا بسبب الجلد الغريب على وجوههم، إذ يساعدهم على التقاط الحشرات والعمل كأطباق رادارية لتحديد الموقع بالصدى. وقال المؤلف المشارك في الدراسة التي كشفت عن الأنواع الجديدة، الدكتور بروس باترسون، من متحف فيلد في شيكاغو: "كورونا الذي يتفشى في البشر نشأت في خفافيش حدوة حصان في الصين، وهناك 25 أو 30 نوعًا من خفافيش حدوة الحصان في الصين، ولا يمكن لأحد تحديد أي منها السبب، لذا نحاول أن نعرف المزيد عنهم وعن أقاربهم". وأكد العلماء الذين اكتشفوا الأنواع الأربعة الجديدة من الخفافيش أنهم واثقون من أن أيًا من الأنواع الجديدة لا يحمل أي أمراض تسبب مشاكل لصحة الإنسان.

وتعاون باحثون من متحف شيكاغو فيلد مع زملائهم في جامعة ماساي مارا الكينية والمتاحف الوطنية الكينية، في دراسة نشرت اليوم في عدد خاص عن الأوبئة من مجلة Zookeys، إذ يقولون إن الخفافيش ذات الأنف الورقي كانت مختبئة. والخفافيش الجديدة متشابهة، لكنها متميزة عن الأنواع الموجودة مسبقًا والتي تم تحديدها بالفعل، ويرى الباحثون أن هذا مؤشر جيد على علاقتهم الوثيقة بأنواع الخفافيش الأخرى. وهذا الاكتشاف حديث جدًا لدرجة أنه لم يتم تسميتها بعد بأسماء محددة ولا يُشار إليها إلا بالمصطلح العام "ورقية الأنف"، وهو المصطلح الشامل للعائلة التي تنتمي إليها.

وتصاب الخفافيش بالعديد من الإصابات والأمراض دون أن تعاني من آثار جانبية ضارة خطيرة لأن لها أيضات سريعة للغاية وحمض نووي قوي قادر على إصلاح أي ضرر، أما البشر ليس لديهم هذه القدرات. وتتجمع المستعمرات الكبيرة معًا وهذا يسمح لأي فيروس قد يحملونه، مثل كورونا، بالانتشار في جميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه، فإن قدرتهم على الطيران تتيح لهم حملها عبر نطاق جغرافي كبير، ولكن على الرغم من ذلك، تعتبر مخلوقات منعزلة وتتجنب التفاعل مع البشر بنشاط. ويعتقد الدكتور تيري ديموس، باحث ما بعد الدكتوراه والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن دراسة أنواع الخفافيش الجديدة يساعد على منع تفشي أمراض في المستقبل مثل كوفيد-19 الحالي.

قد يهمك ايضا : 

العلماء يكشفون سببًا جديدًا لظهور فيروسات قاتلة وانتشار الأوبئة المختلفة

تسجيل 354 إصابة جديدة بفيروس كورونا في الهند ليرتفع مجمل الإصابات إلى 4400

    

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف 4 أشقاء جدد للخفاش المتسبب في تفشي كورونا اكتشاف 4 أشقاء جدد للخفاش المتسبب في تفشي كورونا



GMT 02:01 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

فالنسيا تجدد التحذيرات من عواصف رعدية وأمطار غزيرة

GMT 01:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب شمال اليونان

GMT 04:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع ضحايا الفيضانات في إسبانيا إلى 95 قتيلا

GMT 03:32 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعصار أوسكار يصل إلى اليابسة في شرق كوبا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وصول اثنين من الباندا العملاقة إلى حديقة الحيوان في واشنطن

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab