واشنطن - العرب اليوم
ثار أحد أنشط براكين أميركا الوسطى مجددا قاذفا الحمم والرماد، ليجبر السلطات في غواتيمالا سيتي على إغلاق أكبر مطارات البلاد مؤقتا إضافة إلى طريق سريع، الأحد.
وعاد البركان الذي يحمل اسم فويغو أي "النار" بالاسبانية، إلى نشاطه ليل السبت، لتتدفق الصخور المنصهرة على منحدراته ويقذف الرماد في السماء.
كذلك حملت الرياح الرماد باتجاه غواتيمالا سيتي على بعد 35 كيلومترا.
وأعلنت هيئة الطيران المدني في بيان إغلاق مطار "لا أورورا" الدولي، الذي يقع على بعد 6 كيلومترات جنوبي العاصمة صباحا بشكل مؤقت، بعد رصد رماد قرب المدارج، وتحويل رحلتين على الأقل.
وأعيد افتتاح المطار في منتصف النهار بعد أن غيرت الرياح اتجاهها وأخذت الرماد بعيدا عن المرفق الحيوي.
وأغلقت السلطات أيضا طريقا سريعا يربط جنوب غواتيمالا ووسطها في إجراء احترازي، وفق المتحدث باسم شرطة الطرق السريعة، لكن أعيد فتحه بعد ظهر الأحد بعد أن هدأ البركان.
وأكد المتحدث باسم الحماية المدنية رودولفو غارسيا أن السلطات تراقب ثوران البركان الأخير عن كثب، وحتى الآن لم يتم إجلاء أي شخص.
وقال خوسيه سول أحد سكان ألوتينانغو: "مقارنة بما حدث عام 2018، أصبحت السلطات الآن أكثر يقظة ونشاطا".
وشهد السكان المحليون تدفقا مفاجئا لـ الحمم البركانية ليل السبت واحمرار السماء، وقال ديميتريو بامال البالغ 28 عاما وهو مزارع من السكان الأصليين لـ"فرانس برس": "الناس هنا معتادون على تجربة هذا، وهم ينظرون إليه على أنه أمر طبيعي".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ثوران أحد أكثر البراكين نشاطا في اليابان
ثوران بركان في الفلبين يدفع الآلاف إلى الفرار من منازلهم
أرسل تعليقك